وزير المالية هانى قدرى دميان
شهد اليوم، الاثنين، عددا من الأحداث الاقتصادية المهمة، يأتى على رأسها فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير المالية هانى قدرى مع وزير الخزانة الأمريكى اليوم، والذى قال: إن وزارة المالية ستطرح سندات دولارية فى الربع الأول من العام المقبل، تقدر قيمتها من 1 إلى 1.50 مليار دولار، على أن يتم تحديد مدتها وشروط الطرح فى الوقت المناسب.
وأضاف قدرى أن البنك المركزى يقوم بدوره فى تخطى أمد السندات القطرية والمقرر سدادها بقيمة 2.5 مليار دولار الشهر المقبل.
وخلال المؤتمر الصحفى قال وزير الخزانة الأمريكى جاكوب ليو، إن هناك تحديات أمنية واقتصادية تواجه مصر ولابد من السعى لحلها من أجل القيام بدورها بشكل أفضل.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير المالية هانى قدرى، فى القاهرة، أن تعافى الاقتصاد المصرى هام بالنسبة للولايات المتحدة، وأن واشنطن تسعى لمساعدة القاهرة من أجل زيادة معدلات النمو، ومن جانبه أعلن وزير المالية هانى قدرى، أن اللجوء لصندوق النقد الدولى أمر غير مطروح الفترة الحالية.
ونفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ما تداول فى وسائل الإعلام من تصريحات لمدير معهد بحوث البترول عن وجود غش فى البنزين المتداول بمحطات البنزين.
فيما عقد هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، اليوم اجتماعًا مع وزير الخزانة الأمريكى جاكوب ليو، وتطرق اللقاء إلى العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والوضع الاقتصادى المصرى.
ووافقت الجمعية العامة غير العادية على استمرار الشركة على الرغم من أن حجم الخسائر قد بلغ 3.3 مليار جنيه بنسبة 339% من رأس المال الشركة المدفوع، آملين تدخل الدولة لإنقاذ الشركة بمساندة الشركة القابضة لإعادة هيكلة الفنية و المالية للشركة.
وفى تصريحات صحفية، نفى مصدر حكومى رفيع المستوى ما تردد عن أن مصر تلقت مليار دولار منحة من الكويت لمصر، خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا أن البنك المركزى المصرى لم يصله حتى الآن هذه الأموال ولم تدخل بحساباته.
والجدير بالذكر أن الكويت تعهدت بمنح مصر مليار دولار عبارة عن منحة، وذلك منذ أكثر من عام، إلا أنها لم تصل مصر حتى الآن.
وخسر رأس المال السوقى للاسم المقيدة بالبورصة خلال تعاملات اليوم الاثنين 4.3 مليار جنيه، بعدما تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعى فى نهاية تعاملاتها، وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين المصريين، قابلها عمليات شراء من قبل المستثمرين العرب والأجانب.
