قالت مصادر في صناعة النفط ومسئولون يوم الإثنين إن منطقة كردستان العراق تعتزم زيادة طاقة خط أنابيب يمتد لتركيا إلى 700 ألف برميل يوميا بعد أعمال تطوير.
وسيضخ الخط 400 ألف برميل يوميا بنهاية العام من 280 ألف برميل يوميا حاليا مما يزيد الضغط على الأسعار العالمية التي أضيرت بالفعل جراء زيادة الإمدادات.
ومضت حكومة اقليم كردستان العراق قدما في خطط توسيع طاقة ضخ النفط متجاهلة معارضة بغداد لقيام الإقليم بتصدير النفط.
وقال مصدر في الصناعة "تنفذ حاليا أعمال تطوير فنية وحين تستكمل ستصل طاقة خط الأنابيب للطاقة القصوى عند 700 ألف برميل يوميا."
وتابع قوله "أعتقد أن العمل سيستكمل في غضون أسبوعين أو ثلاثة."
وبدأ تشغيل الخط الذي يربط المنطقة الكردية بميناء جيهان التركي في مطلع العام الجاري وهو ما أغضب الحكومة المركزية في بغداد التي تقول إنها الوحيدة صاحبة سلطة إدارة النفط العراقي.
وتصف بغداد شحنات النفط من المنطقة الكردية بأنها غير قانونية ولجأت لمحاكم أمريكية لمنع تفريغ ناقلة قبالة سواحل تكساس في وقت سابق من العام الحالي.
وتقول حكومة كردستان إن الدستور العراقي يسمح لها بتصدير مثل هذه الشحنات.
وقال مسئولون أتراك إنه تم تصدير 19.2 مليون برميل من النفط عبر ميناء جيهان وتم إيداع نحو 400 مليون دولار في بنك خلق الحكومي التركي من حصيلة البيع.
وأحجمت حكومة كردستان عن الكشف عمن يساعدها في ترتيب الصفقات.
وفي سبتمبرالماضي ذكر تقرير لرويترز أن ما لا يقل عن ثلاثة ملايين برميل من النفط الكردي محمل على ظهر ناقلات في طريقها لآسيا. وقال مصادر تجارية إن من المحتمل أن تكون الصين وجهتها.
ورغم الغموض بشأن المشترين يبدو أنه يوجد سجل طلبيات للنفط الكردي. وقال مسئولون أتراك ومصادر في الصناعة إن ناقلتين اثنتين على الأقل تصلان لميناء جيهان كل أسبوع لتحميل الخام الكردي.
ويرتفع إنتاج النفط من حقول شمال العراق لكنه لا يكفي حاليا لتغطية زيادة طاقة خط الأنابيب.
وقال مصدر في الصناعة "من المرجح أن نشهد تدفق 400 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب قبل نهاية العام.