صورة أرشيفية
احتلت بيروت للسنة الثالثة على التوالي، تصنيفها في المرتبة 14 عالميًا الأغلى في العالم.
فصنفت بيروت المدينة الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط من حيث الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2014، ولم يتغيّر تصنيفها منذ مسح العام 2010.
ويقارن المسح الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في مواقع رئيسية في جميع أنحاء العالم، ويستثني تكاليف الرعاية الصحية والتعليم إنما يشمل تكاليف الإيجار.
ويذكر أن الترتيب يأتي على أساس الأسعار التي تم جمعها في يونيو 2014 والمعدّلة بأسعار الصرف لشهر أغسطس.
واعتبرت العاصمة اللبنانية أكثر غلاءً من أوسلو في النرويج، وقوانغتشو في الصين ولوزان في سويسرا، إلا انها أقل غلاءً من سيدني في أستراليا، وزيوريخ في سويسرا وكينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبيروت هي المدينة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي صُنّفت بين أغلى 20 مدينة في العالم من حيث الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات.
و تجدر الإشارة إلى ارتفاع مرتبة 5مدن، وانخفاض 14 منها، وبقيت 7منها في المرتبة ذاتها عن لائحة أغلى 30 مدينة في العالم، فيما انضمّت 4 مدن جديدة إلى لائحة أغلى 30 مدينة.
ويذكر أن الشركة نسبت التغييرات الكبيرة في التصنيف إلى التقلّبات في أسعار الصرف.
وبقيت موسكو المدينة الأكثر غلاءً في العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2013.