اعترفت حكومة السويد رسميا بدولة فلسطين يوم الخميس في خطوة أشاد بها الرئيس الفلسطيني وانتقدتها إسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم للصحفيين "نريد بقرارنا هذا إعطاء قوة دفع جديدة لعملية السلام المتعثرة.
أضافت الوزيرة أن الحكومة ترى أن حق تقرير المصير للفلسطينيين هو الدافع وراء الخطوة بغض النظر عن عدم سيطرتهم على كامل أراضيهم، على حد تعبيرها.
ويعتبر اعتراف حكومة يسار الوسط السويدية بدولة فلسطين أول اعتراف من نوعه من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي رغم الضغوط الإسرائيلية والأميركية التي مورست عليها.
ويرى مراقبون إن الموقف شجاع وجريء ويهيئ الظروف لاعتراف 12 دولة أوروبية أخرى بدولة فلسطين، مشيرا إلى توقعات بأن المرحلة المقبلة ستشهد اعترافات أوروبية أخرى.
وأشاد الفلسطينيون بالموقف السويدي ورأوا فيه ردا على العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي على غزة وما يجري مؤخرا من مواجهات في القدس المحتلة.
وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أعلن في خطاب تشكيل حكومته في 3 أكتوبر أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.