"دراسة": وزن حديثي الولادة عامل متحكم في خطر الإصابة بالأمراض المستقبلية
السبت 01 november 2014 02:49:00 مساءً
صورة أرشيفية
كشفت دارسة طبية النقاب عن وجود علاقة بين وزن الطفل عند الولادة وخطر الإصابة بالأمراض على المدى الطويل.
وأوضحت الأبحاث، أن الاختلافات فى أنماط تمثيل الحمض النووي، والتغير طويل المدى في نشاط الجينات التي أنشئت في الرحم، يشكل أساس الارتباط، حيث تشير الأبحاث إلى أن زيادة الوزن قد تكون أفضل على المدى الطويل من نقص الوزن.
وأشارت كلير كويلتر الباحثة بجامعة " كامبريدج " ومعدة الدراسة، أن هذة النتائج تدعم الفرضية، في حال تأكيدها يمكن أن تكون علامة هامة لنمو الجنين الأمثل، وربما تكون الخطوة الأولى على طريق الوقاية من الأمراض في وقت مبكر جدًا في الرحم.
فقد عكف العلماء على فحص الحمض النووي المستمد من دم الحبل السري للأطفال حديثي الولادة من أمهات يعانين من مستويات جلوكوز مرتفعة، ارتفعت أواخر فترة الحمل، فضلا عن الأطفال الذين يولدون فى أعقاب مرحلة نمو بطيئة نسبيًا في الرحم.
فقد درس الباحثون عن الاختلافات فى أنماط مثيلة للحمض النووي، فضلا عن التعديلات الكيميائية للتعرف على إحداث تغيرات فى نشاط الجينات ، حيث أظهرت النتائج اختلافات فى هذة التغييرات مثيلة بين الفتيان والفتيات.