منير فخرى عبدالنور وزير الصناعه والتجاره
أكد منير فخرى عبدالنور وزير الصناعه والتجاره فى كلمته في أفتتاح اعمال منتدي الاعمال المصري الاثيوبي الذي انعقد امس بالعاصمة الاثيوبيه أديس أبابا علي فتح صفحه جديده من العلاقات الاقتصاديه والتجاريه بين البلدين تم تدشينها اليوم مع بدء اعمال المنتدي
وقال وزير الصناعه والتجاره انه جاء من اجل إنعاش العلاقات التجاريه والاقتصاديه والاستثمارية بين البلدين
اشار فخري عبد النور الي عمق العلاقات التاريخية والانسانيه بين البلدين والتي تجعلها أساس جيد لدفع العلاقات
وأضاف ان هناك جوانب كثيره مشتركه للعلاقات بين البلدين تتنوع من قضايا أمن ومياه الي تجاره واستثمار .
اعلن عبد النور اننا نستهدف الوصول بحجم المبادلات التجاريه بين البلدين الي ما يزيد عن 5 مليار دولار وهو ليس بالرقم الكبير لان امكانيات كلا البلدين تؤهلهم لأكثر من هذا موضحا ان اثيوبيا تصدر الي مصر البن واللحوم وغيرها من المنتجات ومصر تتمتع بميزه تنافسيه في قطاعات الصناعات الكيماويه والاسمده والصناعات الهندسيه والسيارات
من جانبه قال سيساي جيمتشو وزير الصناعه الاثيوبي ان زياره الوفد المصري من شانها ان تدعم التعاون الحالي بين البلدين أضاف ان اثيوبيا ما تثمن علاقتها بمصر للتاريخ الطويل من العلاقات بين البلدين وهوما يفرض علينا ان بذل مزيد من الجهد لتعميق علاقتنا بما يعود بالنفع علي شعوب كلا البلدين
اشار وزير الصناعه الاثيوبي الي الاراده الحقيقيه لحكومه كلا البلدين في دفع التعاون في مختلف القطاعات
اشار عيسي الي انتهاج اثيوبيا للعديد من السياسات الاقتصاديه التي كان فيها القطاع الخاص هو المحفز والمحرك للتنميه الاقتصاديه وهو ماجعل معدل النمو الاقتصادي بها يصل الي نحو 10٪ خلال السنوات العشر الاخيره وجعلها من اكثر الدول نموا علي مستوي العالم
اشار ان القطاع الصناعي والزراعي يستحوذان علي اولويه كبري في خطه الحكومه الاثيوبيه للتحول والتنميه مشير الي توقعه لان يصبح القطاع الصناعي هو القطاع القائد للتنميه في اثيوبيا خلال الفتره القادمه
اشار الي حاجه اثيوبيا لجذب المزيد من الاستثمارات لهذ القطاع الهام وهو ما حفز الحكومه لإعطاء اولويه لتطوير وتأهيل المناطق الصناعيه وتوفير التسهيلات اللازمه للمستثمرين الأجانب
اكد ان هناك مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحه في القطاع الصناعي والتي تدعم أجنده الدوله للتنميه
وشدد علي دعم الجانب الاثيوبي للاستثمار والمستثمرين المصريين لما سيقدموه من قيمه مضاعفه للصناعه الاثيوبيه بما يتوافر لديهم من خبره وقدره تكنولوجيه