الرئيس الأمريكي باراك أوباما
أكدت صحيفة التليجراف البريطانية، أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى العراق سيثير بعض الانتقادات والمخاوف بتورط القوات الأمريكية في القتال الدائر في العراق.
وأضاف أن هذا القرار يعيد للأذهان ذكرى حرب 2003 التي شنها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، 0التي وعد أوباما بألا تتكرر.
وأشارت الصحيفة، إلى إعلان البيت الأبيض أن أوباما قرر إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي للعراق للقيام بمهام استشارية للقوات العراقية والبشمركة والإشراف على المهام القتالية التي ستقوم بها قوات الأمن العراقية والكردية.
وأوضحت الصحيفة، أن أوباما قرر إعادة نشر 3 آلاف جندي أمريكي في العراق بعد سحب القوات الأمريكية من العراق في 2011، وبعد إنهاء الحرب التي بدأت في عام 2003.
وأضافت الصحيفة، أن البنتاجون أعلن عن إنشاء قاعدتين عسكريتين في بغداد وأربيل للإشراف على معارك القوات الكردية ضد تنظيم داعش، وأسس بعض المواقع لتدريب 9 كتائب من الجيش العراقي و3 كتائب من قوات البشمركة.
وطالب البيت الأبيض، الكونجرس بالموافقة على 5.6 مليارات دولار لتمويل الحرب ضد داعش، وسيشمل 1.6 مليار دولار لإنشاء صندوق لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية والكردية لكي يتمكنوا من الانتقال إلى مرحلة الهجوم.
وأضافت أنه سيتم استخدام مبلغ إضافي يقدر بـ 3.4 مليارات دولار لدعم العمليات الجارية، وتشمل المستشارين العسكريين وجمع المعلومات الاستخباراتية والذخيرة، والباقي سيذهب لوزارة الخارجية لدعم الدبلوماسية وتقديم المساعدات للدول المجاورة بما فيها لبنان والأردن.