منير فخرى عبدالنور
عقد منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، لقاء مع حسين عونى، سفير تركيا لدى القاهرة، فى إطار الجهود المبذولة لإعادة الحركة السياحية إلى مصر لمعدلاتها الطبيعية، حيث تمت خلال اللقاء مناقشة سبل تنشيط التعاون السياحى بين البلدين، وكيفية جذب مزيد من الحركة السياحية التركية إلى مصر.
وأكد وزير السياحة تميز العلاقات المصرية التركية فى جميع المجالات، خاصة المجال السياحى، مشيرًا إلى أن عدد السائحين الأتراك الذين زاروا مصر خلال عام 2010 بلغ 616.082 سائح تركى.
وأضاف "عبدالنور" أن نسبة الانخفاض فى عدد السائحين الأتراك لمصر وصلت إلى – 30% خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالى، مقارنة بنفس الفترة من عام 2010، وذلك فى أعقاب ثورة 25 يناير، مشددًا على رغبة الجانب المصرى فى استعادة الحركة السياحية القادمة من تركيا.
وقال "عبدالنور" إن مجموعة العمل المشتركة بين مصر وتركيا ستعقد خلال الشهر المقبل لتتم من خلالها دراسة عدد من الموضوعات والأفكار الترويجية، التى سوف تؤتى ثمارها لصناعة السياحة المصرية والتركية من خلال عمل حملات تسويق ودعاية مشتركة لجذب السائحين من الصين باعتبارها من أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للمقصدين المصرى والتركى لزيارة البلدين علاوة على دراسة تشجيع المزيد من الاستثمارات التركية للقطاع السياحى المصرى.
من جانبه أشار "عونى" إلى أن الزيارة التى قام بها الرئيس التركى لمصر بعد الثورة تؤكد مدى العلاقات الطيبة بين القاهرة وأنقرة، مشيرًا إلى أن مجموعة العمل المشتركة سيتم تشكيلها من الجانبين لبحث سبل تنشيط ودعم السياحة فى كلا البلدين، منوها بأهمية دور القطاع السياحى الخاص بجميع محاوره من طيران، شركات سياحية، منظمى الرحلات الأتراك والمصريين لتحقيق أهداف مجموعة العمل.
كما أوضح السفير التركى إمكانية قيام الجانب المصرى بتقديم بعض التسهيلات للسائحين ومنها تيسير منح التأشيرات إلى جانب دراسة عمل مشروعات مشتركة وإعداد مجموعة من مذكرات التفاهم بين الجانبين، موضحا قيام وفد تركى بزيارة مصر لدراسة تطبيق هذه المقترحات وخاصة فى ظل ما يتمتع به المقصد السياحى المصرى من رونق خاص جاذب لنوعيات عديدة من السائحين مشيراً إلى إمكانية دفع مزيد من الحركة السياحية التركية إلى مصر خلال شهر رمضان المبارك.