تراجع الين بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد مكاسب بالأمس ضمن عمليات التصحيح ،عززت بيانات إيجابية في طوكيو معنويات المستثمرين والبعد عن شراء الين كملاذ آمن ،وواصل الجنيه الإسترليني خسائره لثاني يوم وسجل أدنى مستوى خلال عام مقابل الدولار الأمريكي بعد تقرير سلبي عن توقعات التضخم والنمو بالاقتصاد البريطاني خلال العامين القادمين ،واستقر اليورو ضمن نطاق ضيق قبيل بيانات عن أسعار المستهلكين بالقراءة النهائية في أنحاء مختلفة من أوروبا خلال أكتوبر ،واستقر مؤشر الدولار بعد ارتفاع بالأمس وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات إعانة البطالة الأسبوعية.
عاود الين التراجع بالسوق الأسيوية اليوم الخميس واقترب من مستويات المنخفضة خلال سبع سنوات مقابل الدولار الأمريكي مع تعززت معنويات المستثمرين والبعد عن شراء الين كملاذ آمن بدعم من بيانات إيجابية في طوكيو أظهرت ارتفاع الإنتاج الصناعي خلال سبتمبر وارتفاع طلبيات الآلات الرئيسية بأفضل من التوقعات.
وأظهرت البيانات نمو الإنتاج الصناعي بمعدل 2.9 %خلال سبتمبر وسجل نمو بمعدل 2.7 % خلال أغسطس وأشارت التوقعات إلي نمو بمعدل 2.7 % ،وارتفعت طلبيات الآلات الرئيسية بنسبة 2.9 % خلال سبتمبر بعدما أشارت التوقعات إلي انخفاض بنسبة 1 % في حين سجلت ارتفاع بنسبة 4.7 % خلال أغسطس.
ارتفع الين الياباني خلال تعاملات الأمس مقابل سلة من العملات الرئيسية وارتد بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي بعدما سجل أول أمس أدنى مستوى في سبع سنوات 116.10 ين لكل دولار أمريكي ،وانتعش الين بفعل مخاوف أنباء عن تأجيل شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني زيادة ضريبة المبيعات مع الدعوة لانتخابات عامة مبكرة الأمر الذي دعم عمليات شراء الين كملاذ آمن.
و واصل الجنيه الإسترليني تراجعه في آسيا مسجلاً أدنى مستوى في أكثر من عام 1.5758 دولار أمريكي مع زيادة التكهنات بتوسيع السياسات التحفيزية لدعم نمو الاقتصاد البريطاني وإيقاف تدهور مستويات التضخم ،هذا وتغيب البيانات الهامة من لندن عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
بعد أن أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفض بنسبة 0.9 % مقابل الدولار الأمريكي في ثاني خسارة يومية خلال ثلاث أيام بعد بيانات أقل من التوقعات لسوق العمل البريطاني بالتزامن مع تقرير أحبط الآمال حول توقعات النمو والتضخم بالاقتصاد الملكي.
أظهرت توقعات تقرير التضخم للربع الثالث والذي يصدر عن البنك المركزي البريطاني أنه من المرجح أن ينخفض التضخم إلي دون 1% خلال الشهور القليلة القادمة وأن ترتفع أسعار الفائدة بإيقاع بطيء، وبالنسبة لنمو الاقتصاد تشير التوقعات إلي نمو بمعدل 2.9 % خلال عام 2015 وبمعدل 2.6 % خلال عام 2016 وفي توقعات تقرير التضخم الربع الثاني أشارت التوقعات إلي نمو بمعدل 3.1 % خلال 2015 ومعدل نمو 2.8 % خلال 2016.
وقال مارك كارني محافظ البنك المركزي إنه من الملائم أن تتوقع الأسواق هيمنة التيسير النقدي بدرجة أكبر مما كانت تشير إليه التكهنات قبل ثلاثة أشهر ،وأضاف إن صعود الإسترليني الذي توقف في الأشهر الأخيرة خصم حوالي 0.75 % نقطة أساس من القراءة الرئيسية للتضخم على مدى العام المنصرم.
و تداول اليورو صباح اليوم ضمن نطاق ضيق من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ويترقب المستثمرين القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين في أنحاء مختلفة من أوروبا خلال أكتوبر ،وتباطؤ مستويات التضخم العامل الأساسي لتوسيع السياسات التحفيزية الأوروبية خلال الفترة الأخيرة.
وفي تعاملات أمس تراجع اليورو بنسبة 0.3 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي وفقد أغلب مكاسبه لليوم السابق مع عودة العملة الأمريكية للارتفاع مع بعد المستثمرين عن شراء العملات الأوروبية لمخاوف من استمرار تعثر اقتصاد منطقة اليورو والتوقعات الضعيفة لنمو الاقتصاد البريطاني.
و استقر مؤشر الدولار في مستهل اليوم ضمن نطاق محدود من التداولات ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات إعانة البطالة المتوقع إجمالي 282 ألف للأسبوع المنتهي 8 نوفمبر بالمقارنة مع إجمالي 278 ألف للأسبوع الأسبق، وفي نهاية يوم سابق ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % بنهاية تعاملات الأمس مع عودة العملة الأمريكية للارتفاع مقابل سلة من العملات الرئيسية خاصة اليورو والجنيه الإسترليني ،ويدعم صعود العملة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة توجهات السياسات النقدية المختلفة لكبرى الاقتصاديات العالمية ،في الولايات زادت تكهنات قرب رفع أسعار الفائدة بعد إنهاء كامل برنامج التحفيز النقدي في مقابل توسيع السياسات التحفيزية في اليابان وأوروبا لدعم تعافي الاقتصاد.