صورة ارشيفية
وقعت "البورصة المصرية" اليوم والجامعة الأمريكية ممثلة بكلية الأعمال والتعليم التنفيذى اتفاقية تستهدف رفع درجة وعى الشركات وخاصة المتوسطة والصغيرة بدور وأهمية البورصة فى مساعدتهم على النمو وتطوير الأعمال ومساعدتهم على زيادة قيمتهم المضافة إلى الاقتصاد المصرى.
وتركز الاتفاقية على تعزيز سبل التعاون بين المؤسستين فى نشر الوعى للشركات العائلية من خلال عقد مجموعة من ورش العمل تستهدف الشركات المصرية فى المرحلة الأولى ويتسع نطاقها لتشمل الشركات العائلية فى المنطقة فى المرحلة التالية، كما تشمل الاتفاقية التعاون فى توعية طلاب الجامعة بآليات العمل فى سوق المال المصرى وتنظيم زيارات لهم لقاعات التداول للتعرف عن كثب وبصورة عملية عن دورة التداول.
من جانبه أشار د.محمد عمران "لدينا توجه استراتيجى فى البورصة المصرية لدعم قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث نؤمن بشكل تام بقدرة ذلك القطاع الهام على قيادة قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر" مؤكداً أن البورصة كانت سابقة فى الاهتمام بذلك القطاع الواعد من خلال انشاء أول سوق فى المنطقة مخصص لتمويل الشركات المتوسطة والصغيرة (بورصة النيل).
واضاف عمران أن التعاون مع الجامعة الأمريكية سيكون له أثر جيد فى نشر الوعى على نطاق واسع من الشركات مؤكداً على انفتاح البورصة على مختلف مؤسسات المجتمع ورغبتها فى توسيع قاعدة وعى الشركات بالدور الهام الذى يمكنه أن تلعبه البورصة فى إطلاق قدراتهم وتعزيز قدرتهم على النفاذ إلى التمويل.
من جانبه أشار دكتور كريم صغير عميد كلية الأعمال بالجامعة الأمريكية أن الشركات العائلية هى إحدى مجالات إهتمام كلية الأعمال، حيث تلعب تلك الشركات دور أساسي في المنطقة العربية. وتمثل الشركات العائلية نحو 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في المنطقة وتوفر50٪ من العمالة في القطاع الخاص، ويمثل أكثر من80٪ من إجمالي الشركات في المنطقة. بالإضافة الي أن ما يقرب من 5000 من الشركات
المتوسطة والكبيرة متواجدة في المنطقة العربية، مع صافي موجودات بقيمة 600 مليار دولار أمريكي. إن التعاون بين كلية الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والبورصة المصرية تعزز بالتأكيد تطوير هذا النوع المهم من الشركات وخاصة في القضايا الهامة مثل تنمية المهارات القيادية ودور كل من المالك ومجلس الإدارة وفريق الإدارة.