سعد الدين ساخرًا من داليا زيادة: "هي البنت دي كان اسمها إيه؟"
الثلاثاء 18 november 2014 09:36:00 مساءً
صورة ارشيفية
قال سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: إن ثورة 1952 ارتكبت خطأ كبيرا من خلال تأمين العمل الوطنى والسياسي.
مؤكدا أن أجيالا نشأت في أحضان هذا الفكر الذي قال إنه يدين له بالكثير ليكون ناقدا واعيا لكل من أحسنوا إليه، مستشهدا بقول إدوارد سعيد الفلسطينى: "إن وظيفة المثقف أن يكون ناقدا للسلطة، فإن لم يكن ناقدا للسلطة فهو غير مثقف".
وأوضح إبراهيم في كلمته خلال الندوة المنعقدة الآن بمركز ابن خلدون لبحث المخاطر التي تواجه مصر وكيفية حلولها، مشيرا إلى ما وصفها بالمعركة الصغيرة مع المديرة التي استقالت على الفضائيات دون أن تقدم استقالة، ناسيا اسمها، قائلا: "هي اسمها إيه؟" معتبرها تسعى لنصرة السيسي ظالما أو مظلوما مشيرا إلى أن هذا لم يكن هدف المركز كونه جهة تشير إلى الحق وما دونه، مذكرا بأنه قال لها: "قولي وافعلى ما شئت لكن لا تجبرى المركز أن يسير على دربك".
وأكد إبراهيم أن صورة المديرة السابقة داليا زيادة ومكتبها، مازالت موجودة لا يستطيع المركز نكران ما فعلته على مدى الـ3أعوام التي احتضنها فيها، قائلا: "ربما المركز فشل في توضيح الصورة الصحيحة لها وهى لم تفهم ذلك". ﻻفتا إلى أن كل من استقال من مركز ابن خلدون خرج بشكل متحضر يختلف لكن دون تجريح، مطالبا الإعلام بتجاوز هذا الأمر وحتى لا يعطى أكثر من قدره وحجمه.