حددت منال عبد الحميد، مدير عام العلاقات العامة المتحدث الرسمى لشركة "أوراسكوم تليكوم القابضة"، بداية الربع الثالث من العام الجاري 2011، موعدا متوقعا لتقسيم شركة "أوراسكوم" إلى شركتين، وذلك وفقا لتصريحات صحفية، مرجعة السبب وراء عدم اتمام عملية التقسيم الاسبوع الماضي كما كان مقررا، بسبب لجوء بعض المساهمين لوقف والغاء التقسيم عبر اللجوء للقضاء،بدعوى أمام محكمة القضاء الاداري بمجلس الدوله تم تأجيلها مؤخراً.
ومن المقرر أن يتم تقسيم "اوراسكوم" إلى شركتين الأولى تحت إسم "أوراسكوم تليكوم القابضة"، وهي الشركة الحالية وتضم تحت رايتها الأصول التى ستدخل ضمن صفقة الاندماج مع شركة "فيمبلكوم" الروسية وهي وحداتها فى باكستان وبنجلاديش والجزائر وإيطاليا وبورندي وزيمباوري ووسط أفريقيا ونامبيا بالإضافة إلى حصتها غير المباشرة فى كندا من خلال شركة "ويند موبايل".
أما الشركة الثانية الجديدة ستكون تحت إسم "أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة" وستضم كاف أصول الشركة فى مصر وخارجها ممن لم تشمله صفقة الاندماج مع الشركة الروسية وهي استثماراتها فى "موبينيل" وكوريا الشمالية وشركة الكابلات البحرية.
ووفقاً لقواعد التقسيم لن تتم التصفية الكاملة لأوراسكوم، ولن يتم توزيع للأرباح أو للأصول من قبل أوراسكوم لإتمام التقسيم، وسيتم التقسيم عن طريق تخفيض رأسمال "أوراسكوم" المصدر من خلال تخفيض القيمة الاسمية لأسهمها، وسينتج عن ذلك أن تخفض القيمة الإجمالية لأسهم أوراسكوم إلى 3.147 مليار جنيه موزعاً على 5.245 مليار سهم بقيمة اسمية 60 قرشاً ، ويصبح رأسمال الشركة المنقسمة "أوراسكوم للتكنولوجيا" 2.098 مليار جنيه موزعاً على 5.245 مليار سهم بقيمة اسمية 40 قرشاً للسهم .
أظهرت مؤشرات نتائج الاعمال المجمعة للشركة خلال الربع الاول من العام الجاري 2011 ، تحقيق صافى ربح بلغ 4.924 مليار جنيه مقارنه بصافى ربح بلغ 387.307 مليون جنيه خلال الربع الاول من 2010، ومقارنة بصافى خسارة بلغت 869.257 مليون جنيه عن الربع الرابع من العام الماضي 2010 .جاءت هذه الارباح نتيجة بيع الشركة لحصتها في "تونزيانا" التونسية و الذي اسفر عن صافي ربح يبلغ 754.419 مليون دولار كما ان أغلبية عمليات الشركة قد أظهرت نمواً قوياً ومستقراً.