المحامى والقيادى الاخوانى السابق مختار نوح
أكد المحامى والقيادى الاخوانى السابق مختار نوح ان الدعوة لتظاهرات الجمعة القادمة هى محاولة لإثبات الوجود لعناصر الإسلام السياسى بعد ان اسقطت 30 يونيو الهالة التى كانت تحيط بهم وان فكرة رفع المصاحف هى إعادة لاستخدام سحر الشعارات مرة أخرى مشيرا الى ان جماعة الإخوان لم تعد كما كانت ولم يعد لديها القدرة على اجتذاب البسطاء .
واضاف نوح خلال لقائه مع الاعلامى محمد على خير فى برنامج مساء الخير على فضائية CBC TOW : الساحة السياسية فارغة ولا توجد أحزاب فى مصر و الذكاء السياسي غائب هذا فى الوقت الذى نجد فيه شباب الإخوان قد أدركوا الدرس و أول من حاكموه كان خيرت الشاطر الذى يملك القرار فى الجماعة لانه يملك المال .
ونفى نوح ان يكون بينه وبين الإخوان حسابات يصفيها ولكن الثأر مع القيادات القطبية التكفيرية خاصة ان هناك مراجعات تتم داخل الجماعة وبعضها يتم فى مكتبه الخاص .
وتحدث مختار نوح عن الانتخابات الرئاسية التى تمت فى عهد الاخوان قائلا : الرئيس الفائز فى الانتخابات لازال مجهولا والنتيجة المعلنة بفوز مرسي ليست حقيقية و الانتخابات ليست بمن ينجح ولكن بمن أنجح مشيرا الى ان المليارات التى أنفقها مرسي لم تكن أموال الإخوان و أمريكا كان لها مصلحة من تصعيد الإخوان للحكم وعندما قال أوباما "الآن تعني الآن" لأن الأمر كان يعنيه و هناك الكثير من الأسرار الخاصة بفترة ما بعد 25 يناير لم يفصح عنها حتى الآن .
كما اكد نوح ان محمد على بشر ليس له علاقة بالتنظيم الخاص فى جماعة الإخوان وان "الغاية تبرر الوسيلة" هى فكرة راسخة فى الفكر القطبى وان عدم القبض عليه لأنه لم يكن من التنفيذيين ويمثل شريحة "الوجهاء" فى الجماعة و السبب الرئيسى للقبض على "بشر كان " توقيعه على بيان مشترك مع أيمن نور للتحريض على تظاهرات الجمعة القادمة ووصف نوح يوم الجمعة بأنه أحد مراحل التمييز بيت الطيب والخبيث وعقيدة الإخوان ضد التظاهر وانه تم محاكمته من الاخوان عندما تظاهر فى 2005 و من سيخرج الجمعة القادمة هم المؤمنون بفكر التكفير .
وعلى جانب اخر قال نوح ان مقاومة الإرهاب تتطلب مشروع وطنى قادر على الدعوة والإقناع بعيدا عن الأزهر وايجاد حلول غير تقليدية من جانب الدولة لمحاربة الإرهاب وان التعامل الأمنى ليس كافيا .
واشار الى ان هناك عناصر خارجية تسللت بالفعل إلى داخل بعض المحافظات المصرية استعدادً لتظاهرات الجمعة القادمة.
ومن خلال مداخلة هاتفية قال المفكر الاسلامى ناجح إبراهيم ان المصحف هو كتاب الله ونزل للتطبيق لا أن يستخدم فى الصراعات السياسية .
كما اشار ناجح إبراهيم الى ان الجمعة القادمة ستشهد مظاهرات منظمة وستخرج من أماكن غير متوقعة وقد تشهد هتافات لداعش خاصة ان هناك الكثير من المتظاهرين الإسلاميين يميلون للفكر التكفيرى ومن المتوقع ان تقوم جماعة أنصار بيت المقدس بتفجيرات فى أماكن غير متوقعة الجمعة المقبلة ودعا ناجح ابراهيم الشرطة لضبط النفس .