أكد الدكتور فؤاد أبوستيت، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة، أن الناتج المحلى شهد انخفاضًا بنسبة تبلغ نحو 45% بعد الثورة، كما أن هناك نقصا فى الميزان التجارى بحوالى مليار جنيه، إضافة إلى خسائر النشاط السياحى، التى تقدر بنحو 7 مليارات جنيه.
وذكرت جريدة الاهرام أن عدد السائحين انخفض إلى أقل من 9.6 مليون سائح مقابل 14 مليون سائح فى ذات الفترة من العام الماضى، وتقدر مساهمة القطاع السياحى بحوالى 12% من الدخل القومى.
وكشفت عن أن إجمالى الدين المحلى وصل إلى نحو تريليون جنيه، وهذا يمثل خطرًا جسيمًا على الاقتصاد نتيجة ارتفاع نسبة الفوائد على الدين بما يعنى تحميل الأجيال القادمة أعباء هذه المرحلة.
وأوضح أن معدل البطالة وصل إلى نحو 13% من حجم قوة العمل، وهذا يعنى أن سياسة الحد من البطالة تعود مرة أخرى إلى الوراء.
وفيما يتعلق بالبورصة ذكر "أبوستيت" أنها خسرت نحو 70 مليار جنيه فى يوم واحد هذا الى جانب انخفاض الاستثمارات المحلية بمعدلات تصل إلى نحو 5.1 تريليون جنيه.