اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

"إعادة بناء الفكر الإسلامي المعاصر" جلسة بمؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف"

الأحد 04 january 2015 03:18:00 مساءً
صورة ارشيفية

بدأت اليوم الاثنين فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية  تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك تنفيذًا لتكليف الرئيس السابق المستشار عدلي منصور بعقد مؤتمر يضم المثقفين العرب لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب.
استهل اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة هامة تحت عنوان "إعادة بناء الفكر الإسلامي المعاصر"، وأدارها الدكتور إبراهيم السوري من السودان، وتحدث فيها كل من الشيخ أسامة الأزهري نائبًا الدكتور علي جمعة  مفتي جمهورية مصر العربية السابق، والدكتور السعود سرحان من السعودية، والدكتور الزبير عروس من الجزائر، والأستاذة مريم أمين من مصر، والدكتور عبد اللطيف عبيد من تونس.
وقال الشيخ أسامة الأزهري في كلمته أن هناك فوضى كبيرة في الإفتاء في مصر وبالفعل هناك أزمة حادة لصناعة فكر لفهم الإسلام وعلومه ومناهجه في ظل جو مشحون أنتج أفكار مشوشة تبعد عن دين الله عز وجل.
وأشار "الأزهري" أن نتاج الـ80 سنة الماضية من العلم والشرع وفهمه وتوافر العلوم والأدوات التي تعين على خدمة الشرع هي التي تزيل هذا الركام و أننا نعيش أزمة حادة ولدت مفاهيم مشوشة أدت لإراقة الدماء من البعض الذين يحرفون الدين على هواهم وفتوى تخدم أغراضهم.
وأوضح أن التيارات التي أراقت الدماء في المنطقة العربية وفى مصر بدءً من كتائب النصرة حتى تنظيم داعش تحتكم لفكر الاستعلاء وتشويش فكر الوطن والسعي بالفكر الهدام واصفا مرحلة مواجهة الفكر المتطرف بإطفاء النار المشتعلة محذرا من أهمية هذه المرحلة والعمل الجاد الجماعي.
وشدد "الأزهري" علي ضرورة محاربة التطرف والارهاب من خلال اعادة بناء منظومة الفكر الاسلامي؛ لنثبت للعالم أن الإسلام جاء للإحياء وليس للإماتة.
ولفت "الأزهري" أن هناك عددًا من الاطروحات الدموية التي توجد في بعض الكتب مثل سيد قطب يجب ان توضع تحت المجهر لأنها افكار تؤدي لإراقة الدماء والاستعلاء وتشويش فكر الوطن مشيرا الي ان الافتاء وسيلة لتوصيل احكام الدين للناس ولكن البعض يستخدمه بشكل خاطئ.
ومن جانبه أكد الدكتور السعود سرحان، إن المعركة مع التطرف ليست في مواجهة الأعمال الإجرامية، ومعاقبة أصحابها فقط؛ فهذا الأمر -مع أهميته- ليس سوى جزء يسير من حرب أكبر وأشمل على العقول والقلوب.
وأشار "سرحان" إلى أن خط الدفاع  الأول القادر على تجريد هذه المجموعات المتطرفة من شرعيتها المزعومة، هم العلماء التقليديون، الذين يمثلون الامتداد الحقيقي لفقهاء الإسلام الذين واجهوا أسلاف هؤلاء الإرهابيين.
وأضاف أنه من الضروري أن ترافق دعم المؤسسات الدينية التقليدية ودور الإفتاء جهود جبارة لإصلاح هذه المؤسسات؛ لتكون أكثر انفتاحاً واستيعاباً، لكن أمثال هذه المشروعات الإصلاحية  يجب أن تكون نابعة من داخل المؤسسات الدينية التقليدية، وغير مفروضة عليها من الخارج.
وأكد أن المؤسسات الدينية الرسمية، وعلمائها الفضلاء، هم القادرون على إسقاط الشرعية عن جماعات الإسلام السياسي، وبيان خروجها عن الإسلام الصحيح. 
وبدوره أكد الدكتور الزبير عروس، أن التطرف ليس ظاهرة جديدة، وتاريخنا الإسلامي معروف بمظاهر التطرف، وأنه لا يمكن مواجهة التطرف، وتصحيح الفكر المختل، إلا من خلال تحليل ومعالجة هذه المحطات التاريخية.
وأشار "عروس" إلى أنه ليس السبب الوحيد للتطرف هو الفقر والجهل فقط، وإنما هناك خريجي جامعات ومثقفين هم أعمدة التطرف، وانه يجب مواجهة التطرف بالفكر وليس أمنيًا.
وأضاف أنه إذا تحدثنا عن الإسلام السياسي، فالإسلام السياسي موجود في السلطة أيضًا التي تدعو إلى بناء فكر جديد، وهو فكر يتصارع مع الأخر، ويحاول أن يقصي الأخر وشوهه.
وفي كلمتها أشارت الأستاذة مريم أمين، أنه عند النظر إلى علاقة التطرف بالمرأة يظهر لنا ظاهرتين للأسف تلك الظاهرتين موجودتان في عالمنا العربي، وهما التطرف ضد المرأة، ومشاركة المرأة في التطرف نفسه، وفي كلتا المظهرين تخرج المرأة فيها عن إنسانيتها إما بالجبر بأن يمارس ضدها التطرف سواء كان فكريًا أو ماديًا، وإما بإجبارها بأن تشارك في عملية التطرف فتصبح متطرفة.
وأضافت أن هناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى تطرف المرأة، منها التمييز القائم على النوع، والتعليم، وفرص العمل، والتهميش لدور المرأة وحصرها في أدوار محددة. 
وفي نهاية كلمتها تمنت الأستاذة مريم أمين أن تتبنى مؤسسة الأزهر الشريف مشروع لإعداد كوادر من الأكاديميات الاتي يقمن بالتدريس بجامعة الأزهر، وهن مؤهلات فكريًا بدرجة كبيرة، يتوجهن في قوافل توعية إلى المدارس وبخاصة  في مرحلة التعليم، وبخاصة في المناطق الفقيرة وذات الدخل المحدود، لإعطاء ندوات وورش عمل ليس مع التلاميذ فقط ولكن بمشاركة أولياء الامور للوقوف على أنماط الأفكار في تلك الشرائح الاجتماعية وتصحيح المفاهيم الفكرية والدينية المغلوطة.  


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية