يطور علماء بريطانيون العلاج الفعال لسم الأفاعي في شتى أنحاء العالم، بدءا من الأنواع المتواجدة في جنوب الصحراء في أفريقيا.
ومن خلال حقن كمية من السم المستخلص من الثعابين في ماشية، ثم استخراج الأجسام المضادة، يمكن للعلماء الاعتماد عليها لإيجاد مضادات للسموم.
وتسمح الفكرة الجديدة للباحثين من كلية الطب المدىي في جامعة ليفربول بزيادة فعالية استخراج السم، وبالتالي زيادة فعالية الترياق.
وقال رئيس وحدة سم الثعابين في كلية الطب بجامعة ليفربول الدكتور روبرت هاريسون لصحيفة الإندبندنت البريطانية، "هناك أكثر من 20 نوعا من الثعابين القاتلة في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، والأطباء غالبا ما يعتمدون على وصف الضحية لنوع الأفعى لمساعدتهم على اختيار العلاج".
وأوضحت الصحيفة، أن مدى مضادات السموم المتواجدة حاليا محدود بسبب الطريقة التي تستخرج بها، بينما تهدف الطريقة الجديدة إلى إنتاج مضادات للسموم أكثر قوة وفعالية.
وتسببت لدغات الثعابين في قتل 32 ألف شخص، والإصابة بإعاقة دائمة لأكثر من 96 ألف شخص كل عام في جنوب الصحراء الكبرى.