أظهرت بيانات شهر نوفمبر تراجع ناتج الصناعة والبناء في بريطانيا وتقلص العجز التجاري، بينما تعثّر اقتصاد ألمانيا مع هبوط الصادرات والإنتاج الصناعي.
في المقابل، ارتفع عدد الوظائف الأمريكية بقوة في شهر ديسمبر الماضي، وهو ما يعزز العوامل الأساسية للاقتصاد ويزيد دوافع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة هذا العام.
وكشفت وزارة العمل الأميركية أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ارتفع 252 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة معدلة في نوفمبر بلغت 353 ألفًا.
وانخفض معدل البطالة 0.2% إلى 5.6%، أدنى مستوياته في ست سنوات ونصف.
أما في بريطانيا، فقد أظهرت بيانات رسمية تراجع الناتج الصناعي وإنتاج قطاع البناء في شهر نوفمبر الماضي، لكن انخفاض أسعار النفط ساهم في تقليص العجز التجاري للبلاد.
وفي ألمانيا، تراجعت الصادرات بشكل كبير في نوفمبر وانخفض الناتج الصناعي، بما يشير إلى ضعف أداء أكبر اقتصاد في أوروبا في نهاية العام 2014.