اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

مؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف"

الاثنين 12 january 2015 02:49:00 مساءً
مؤتمر
المستشار عدلي منصور؛

دعَت جمهورية مصر العربية - في كلمة السيد المستشار عدلي منصور؛ رئيس الجمهورية وقتئذٍ أمام القمة العربية الخامسة والعشرين التي عُقدت بالكويت يومَي 25-26 مارس 2014م - مكتبةَ الإسكندرية إلى عقد مؤتمر يضم قادة الفكر والرأي في الوطن العربي لوضع استراتيجية عربية شاملة لمواجهة ظاهرة التطرف. ومن ثمَّ، عُهد إلى مكتبة الإسكندرية تنظيم هذا المؤتمر بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية. في هذا السياق عُقدت جلسة تشاورية مصغرة يوم الخميس 22 مايو 2014م بالقاهرة ضمت نحو أربعين مثقفًا عربيًّا، فضلاً عن ممثلين عن مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية المصرية وكذلك جامعة الدول العربية؛ حيث انصبت على بحث وتحليل ظاهرة التطرف في مناحيها المتعددة سياسيًّا وثقافيًّا، وإعلاميًّا، ودينيًّا، وتعليميًّا، ووضع المحاور الرئيسية للمؤتمر المشار إليه.
وقد استضافت مكتبة الإسكندرية في الفترة من 3 إلى 5 يناير 2015 مؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة ما يربو على مائتي وخمسين مثقفًا من الوطن العربي، على نحو عكَس تنوعًا عربيًّا ثريًّا سواءً في الانتماءات السياسية والفكرية، أو المعتقدات الدينية، أو الشريحة العمرية أو النوعية، وقدَّم نموذجًا يُحتذى به في الحوار البنّاء القائم على احترام الاختلاف، والتنوع الخلاّق، وقبول الآخر، وهو ما ينبغي أن يكون عليه منهج التفاعل مع قضايا الثقافة العربية في منأى عن التشدد والغلو، وتصلب الفكر، ورفض التنوع، وإقصاء المختلف. وشارك في افتتاح المؤتمر السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيدة السفيرة ممثلة وزير الخارجية، والعديد من الهيئات الدينية والثقافية والشخصيات العامة.
جاء انعقاد المؤتمر في ظل مرحلة فارقة تمر بها المنطقة العربية، التي باتت تشهد تحديات جمة أبرزها حالة السيولة وإعادة تشكل النظم السياسية إثر الثورات الشعبية في بعض الدول، وتفشي التنظيمات المتطرفة في الوطن العربي، من بينها "داعش" الذي يرتكب أبشع الممارسات في حق الإنسانية تسترا بالإسلام، وتصاعد خطاب التطرف والكراهية دينيًّا ومذهبيًّا وسياسيًّا، وما يقترن بذلك من ممارسة العنف بكافة أشكاله، وانجراف شعوب بعض الدول إلى حروب أهلية، أو في نزاعات طائفية وقبلية وجهوية قديمة يجري إحياؤها من مرقدها، واستشراء مظاهر الاستقطاب في عدد من المجتمعات العربية على أسس مذهبية ودينية وعرقية بما يحمل في ذاته نُذر التقسيم الجغرافي، وتهديد الهوية الوطنية الجامعة لكل المواطنين على اختلافهم وتنوعهم. 
خلص المشاركون بعد حوارات مستفيضة في جلسات عامة وأخرى متوازية على مدار ثلاثة أيام إلى أن التطرف ظاهرة منتشرة، آخذة في التوسع، تجثم على صدر المجتمعات الإنسانية قديمًا وحديثًا، ويبرز من بين مظاهرها المختلفة "التطرف الديني" الذي يقترن بالغلو والتشدد في الخطاب، وما يرتبط بذلك من لجوء إلى العنف، ورفض المختلف إلى حد إلى تكفيره، بل ومحاولة إقصائه بشكل كلي. بَيْدَ أن التطرف لا يقتصر على النطاق الديني بل يمتد أيضًا إلى المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي يسودها الاستقطاب، والأحادية في التفكير، والشعور بالاستعلاء والسمو الزائف، وتوهم امتلاك الحقيقة المطلقة، والانزلاق إلى الثنائيات وحرب الأضداد التي تقلص من المساحات المشتركة بين المواطنين، والقوى السياسية، والتيارات الفكرية. 
ورأى المشاركون أن التطرف له أسباب عديدة، من أهمها: 
1- التعليم والتنشئة الاجتماعية على ثقافة الاستعلاء ورفض الآخر والانتقاص من شأنه وتراجع التفكير النقدي وانتفاء ثقافة المشاركة. 
2- الخطابات الدينية المتعصبة التي تستند إلى تأويلات وتفسيرات خاطئة، مناقضة لصحيح الإسلام ومجافية لروح الأديان كلها من الحفاظ على القيم الروحية النبيلة التي تعتمد على المحبة والرحمة والتسامح، وتنبذ التعصب والكراهية.
3- الفقر والأمية والجهل؛ تلك الثلاثية التي تدفع الشخص إلى الانسياق وراء خطاب ديني مشوّه وفتاوى وتأويلات مغلوطة، وآراء ضيقة الأفق، ومناخ معادٍ لثقافة الاختلاف، وفي أحيان كثيرة تكون "المرأة" في مقدمة ضحايا التطرف نتيجة لتعثر مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية في المجتمعات العربية. 
4- الشعور بالقهر نتيجة المعايير المزدوجة في العلاقات الدولية تجاه قضايا العرب والمسلمين، والتي يأتي في مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وغيرها من الأراضي العربية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حاسم وحازم إزاءها، والوقوف في وجه التطرف الصهيوني السافر.  
5- تنامي دور قوى فاعلة، سواء كانت دولاً وجماعات في إذكاء التطرف، ورصد الموارد المادية والبشرية لتأجيج العنف في المجتمعات العربية بهدف خدمة مصالحها من ناحية، وإضعاف الأقطار العربية، وتمزيق أواصرها، وعرقلة انطلاق مسيرة التقدم بها من ناحية أخرى. 
6- غياب فاعلية قادة ورموز الفكر القادرين على مواصلة مسيرة سابقيهم من رواد النهضة والتنوير في الوطن العربي، والذين قدموا اجتهادات ملهمة نجحت في المزج بين الأصالة والمعاصرة وتحديث بنية المجتمعات العربية دون انقطاع عن جذورها الحضارية وأصولها الثقافية. وقد اقترن تراجع تيار التحديث بتصاعد خطابات متزمتة فكريًّا، متطرفة دينيًّا، استبدادية سياسيًّا، منغلقة اجتماعيًّا. 
7- انتشار العديد من المنابر الإعلامية المحلية، والإقليمية التي تبث خطاباً يحض على التطرف والكراهية، وتسيء إلى وسطية الفكر الديني المعتدل، وتتجاهل منظومة القيم الروحية العليا التي تمثل قواسم مشتركة بين الأديان كلها.  
8- الآثار السلبية للموروثات والعادات الاجتماعية والقيم الثقافية التي أنتجت تشوهات ثقافية واجتماعية تذكي نعرات الاستعلاء ضد المختلف وتشعل نيران الطائفية العرقية والمذهبية.
وقد أسفرت النقاشات التي دارت خلال المؤتمر عن التوصل إلى توصيات محددة تدور حول المحاور الرئيسية التي يمكن من خلالها مكافحة ظاهرة التطرف، وذلك على النحو التالي: 
أولاً: الخطاب الديني:
1- تصدي المؤسسات الدينية للمفاهيم التي تروج في المجتمع خاصةً بين الشباب، وفي مقدمتها التفسيرات المشوهة لمفهومي الجهاد والردة ووضع  المرأة، وكذلك الدعوة إلى تغيير الأوضاع القائمة بالعنف والخروج عن دولة القانون والمؤسسات.
2- فتح أبواب الاجتهاد والمعرفة الأصيلة بمقاصد الشريعة والاعتراف بالمنظور التاريخي للتشريع وتطويره ليتواءم مع مقتضيات العصر وإحياء جهود المجددين من أعلام مفكري الإسلام والتوافق مع مواثيق حقوق الإنسان، والعمل على استكمال ثقافة علماء الدين بالمعارف المحدثة والفكر التنويري.   
ثانيًا: الثقافة:
1- مراجعة القوانين واللوائح والممارسات الإدارية على النحو الذي يعزز الانطلاق الحر للفكر والإبداع في المجتمع، ويزيل العقبات التي تحول دون حرية الرأي، والتصدي لمحاولات فرض الوصاية الفكرية أو الرقابة الدينية.
2- التوسع في إصدار الكتب والمؤلفات التي تدعم العقلانية والاستنارة، وتنشر الفكر النهضوي، وتحارب الخرافة والتطرف وتفتح الأبواب للتفاعل الخلاق مع منجزات الثقافة الإنسانية في العلوم الطبيعية والإنسانية. 
3- تشجيع الحركة الفنية لإبداع الأعمال الراقية التي تهدف إلى النهوض بثقافة النشء وتنمية المواهب وصقلها في المؤسسات التعليمية والثقافية بشكل منهجي منظم، وتشجيع نشر الفنون واكتشاف المواهب الخلاقة. 
4- تيسير الوصول إلى المنتج الثقافي من خلال التوسع في إنشاء المكتبات والمراكز الثقافية والأندية الأدبية، وكذلك مراكز الفنون التعبيرية والتشكيلية والموسيقية، وتطوير المتاحف التي تجمع التراث الثقافي المشترك للشعوب، وتفعيل عمل مراكز الثقافة العربية بعقد الندوات التنويرية الحرة بانتظام. 
5- الافادة من النشر الإلكتروني، وتدشين مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب التي تهدف إلى محاصرة التطرف، وثقافة العنف، وتدعيم حرية الفكر ونشر الفنون الجميلة بكل الوسائل.
6- تدشين "مرصد لمجابهة التطرف" بمكتبة الإسكندرية على غرار مرصد الإصلاح العربي لمواجهة فكر التطرف، وتجميع المبادرات الثقافية الرامية لمواجهته، والتنسيق بينها، وإحاطة المؤسسات المعنية بها.
7- تخصيص ميزانيات كافية لتمويل صندوق لمشروعات التنمية الثقافية ومكافحة التطرف، وإسهام الدول القادرة في الجامعة العربية والدول المانحة في تعزيز هذا الصندوق. 
ثالثًا: التعليم:
1- الدعوة إلى توحيد نظم التعليم – على الأقل في مرحلة التعليم الأساسي – وتقليص الازدواجية بين تعليم مدني وآخر ديني أو أجنبي  لضمان تشكيل العقل العربي دون تشرذم أو اضطراب والاعتماد على التوازن المعرفي بين العلوم الطبيعية والإنسانية وتربية وجدان النشء على تكوين المهارات الإبداعية والفنية، وترسيخ ثقافة الديمقراطية. 
2- تحديث النظم والبرامج التعليمية بغية تعزيز قيم التعددية والتعايش الإنساني، وتوفير المعارف الأساسية الخاصة بتاريخ الحضارات والأديان، والارتقاء بمستوى الوعى بمخاطر التطرف والانغلاق الفكري، وإبراز مساهمة كل العرب من مختلف الأديان والمذاهب والأعراق في بناء الحضارة العربية والاحتكام للعقل وتنمية المدارك.
3-التأكيد على أهمية "التربية المدنية" في برامج التعليم، خاصة قبل الجامعي، لما لها من تأثير على تشجيع قيم المشاركة، والتطوع، والعمل المشترك، وحقوق الإنسان والإيمان بأهمية التنوع في إدارة العمل؛ مما يعزز التنوع، والتعددية، بدلاً من الأحادية والانغلاق، وتشجيع الشباب على المشاركة الإيجابية في الأنشطة الرياضية والميدانية والمعلوماتية. 
4- وضع برامج لتطوير القدرات الإبداعية في التعليم (الموسيقى والتصوير والشعر والمسرح والأدب وغيرها) لبناء جيلٍ مبدع يسهم في تعزيز البناء الثقافي للمجتمع، والتركيز على تنمية المواهب وتنشيط مراكز الشباب بشكل منتظم. 
5- وضع برامج لتطوير المكتبات المدرسية، وتجهيزها بأحدث المتطلبات للارتقاء بدورها في تشجيع القراءة والاطلاع الرامي إلى تنمية التفكير الحر الناقد والمبتكر. 
6- وضع برامج بحثية بالشراكة بين المؤسسات العربية، تنصب على ظاهرة التطرف، بمختلف أبعادها، والعمل على إصدار وثائق مرجعية- على الصعيد العربي- تتناول القضايا ذات الصلة. 
7- تنقية برامج التعليم الديني من الأفكار التي تشجع التطرف، والعنف، أو تستند إلى فهم خاطئ للنصوص الدينية، وذلك حتى يتم إدماجهما في منظومة واحدة تشمل الديني والمدني في مرحلة التعليم الأساسي. 
رابعًا: الإعلام:
1- حث المؤسسات الإعلامية على الالتزام بالمواثيق المهنية والأخلاقية، والتي تتضمن الابتعاد عن الخطابات المتعصبة، أو ترويج آراء من شأنها بث روح الفرقة والانقسام بين المواطنين، أو إثارة السجالات الدينية أو المذهبية، أو التنابذ السياسي، أو القبلي أو العرقي، ومقاومة التأثير السلبي لبعض ظواهر العولمة. 
2- إطلاق مبادرة عربية لمراجعة المعايير المهنية والأخلاقية، وسنّ التشريعات التي تجرّم نشر المواد الإعلامية التي تبث الكراهية وتحرِّض على العنف. 
3- تدشين برامج إعلامية مشتركة بين وسائل الإعلام العربي تفند فكر التطرف، وتهتم بقضايا العلم والتنوير، وتكشف الممارسات اللاإنسانية المنافية للدين والأخلاق والقيم التي تمارسها التنظيمات المتطرفة.
4- الالتزام بالبث في ساعات الذروة للمواد الإعلامية ذات المستوى السياسي والثقافي الرفيع خاصة في مجالات المسرح، والموسيقى، والسينما، والفنون التشكيلية، وعروض للكتب الفكرية وسير وتراجم لكبار الأعلام، والاكتشافات العلمية والتكنولوجية. 
 
وإلى جانب المجالات الأربع المشار إليها، فإن المشاركين تدارسوا قضايا أخرى مثل: تدعيم التعددية الدينية، وتعميق مساهمة المسيحيين العرب في بناء أوطانهم، وتعزيز المواطنة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية القانونية الدستورية الحديثة، ومواجهة كافة مظاهر العنف والتمييز التي تتعرض لها المرأة على الصعيدين القانوني والعملي آخذين في الاعتبار أن المرأة والأطفال والأقليات العرقية وغير المسلمين في مقدمة المواطنين الذين يعانون من التطرف والإرهاب في المنطقة العربية، وأكد المشاركون على أن التصدي للتطرف رغم أنه يتطلب مواجهة أمنية، إلا أنها تظل غير كافية، وهو ما يستدعي ربط الأمن بالتنمية، ومواجهة الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي الذي يتفشى في العديد من دول المنطقة والحرص على تنمية التجارب الديمقراطية السليمة.
وأكد المشاركون على أن مبادرة الدولة المصرية التي تجسدت في عقد المؤتمر بمكتبة الإسكندرية ينبغي أن تمثل بداية حقيقية لعمل ثقافي مشترك يمتد إلى سائر البلدان العربية عبر سلسلة من المبادرات المشتركة بدعم ومساندة جامعة الدول العربية، والتنسيق بينها ومشاركة الخبراء والمفكرين في إثرائها وتفعيل توصيات المؤتمرات والملتقيات المشابهة في نسق كلي، آملين أن تشكل "مواجهة التطرف" أحد مجالات العمل العربي المشترك، ثقافيًّا وتعليميًّا وإعلاميًّا وأمنيًّا، الذي يستمر بخطى متسارعة انطلاقًا من اعتقاد أساسي أن مستقبل المنطقة العربية مرهون بقدرتها على محاصرة التطرف، والمضي على طريق العقلانية، والاستنارة، والتنمية، والتسامح، والتقدم.     
في الختام، يتوجه المشاركون بالشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على الدعوة لعقد هذا المؤتمر ورعايته، وكذلك إلى كلٍّ من مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية المصرية اللتين قامتا بتنظيم المؤتمر، آملين في أن تتواصل جهود الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الثقافية والدينية لحصار ظاهرة التطرف، ونشر ثقافة التسامح والتنوع، وتعميق حرية الرأي والتعبير، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والديمقراطية. 


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية