قال الاتحاد الدولى للنقل الجوى "الأياتا": إن إيرادات الشحن الجوى العالمية من المتوقع أن ترتفع لأكثر من 70 مليار دولار (257.46 مليار درهم) للمرة الأولى على الإطلاق.
وأوضح أن نمو التجارة العالمية فى السلع والشحن الجوى توقفت فى منتصف عام 2010 ولكن بعد ذلك استطاع مرة أخرى أن يسجل نموًا بوتيرة سنوية فاقت 10% خلال الربع الأخير من العام الأشهر الثلاثة الأولى من 2011.
وترى المنظمة أن الأسواق الناشئة ستستمر فى تحقيق أقوى نمو فى الوقت الذى سيحقق فيه الاقتصاد الأمريكى نموًا ملحوظًا.
وكشفت "الأياتا" أن الطلب النهائى من المستهلكين وهو الدافع الرئيسى للشحن الجوى مازال إيجابيًا، لافتة إلى أن السلع الاستهلاكية والرأسمالية التى يتم شحنها ينبغى أن تقود لمزيد من الارتفاع فى الشحن الجوى.
ووفقًا لنشرة توقعات بوينج للشحن الجوى العالمى ""WACF، فإن حجم الشحن الجوى الخارج من والداخل إلى دول الشرق الأوسط من المقدر أن يمثل نحو 7.7% من إجمالى الحمولة العالمية ونحو 6.9% من إجمالىإيرادات الحمولة بالطن الكيلومترى خلال عام 2009.
وتوقعت "الأياتا" أن دول الشرق الأوسط بدأت فى تنويع مصادرها بخلاف صناعة النفط إلى تنمية صناعية ومشروعات أخرى مما سيقود إلى نمو تدفقات الشحن الجوى.
وذكرت "جلف نيوز" أن تدفقات العديد من السلع بين أفريقيا وآسيا وبين أوروبا وآسيا تمر عبر الشرق الأوسط وتدير دبى نحو 70% تقريبًا من حركة الشحن الجوى بالنسبة للشرق الأوسط.. وفى الوقت الراهن، تعتبر أوروبا أكبر شريك تجارى للشرق الأوسط.
وتمثل لتجارة مع أوروبا نحو 41% من سوق الشحن الجوى الدولى للشرق الأوسط.. ومن المتوقع نمو الشحن الجوى الكلى بين المنطقتين بمتوسط نمو سنوى عند 6% من عام 2009 وحتى 2029.