سارعت البنوك الحكومية وعلى رأسها بنكا الأهلى ومصر فى إتخاذ قرارات تتماشى مع تحركات البنك المركزى بخفض أسعار الفائدة،يأتى ذلك فى الوقت الذى تعقد لجان الإلكو بالبنوك الخاصة وفروع البنوك الأجنبية الوضع.
وكان البنك المركزى قد قرر يوم الخميس الماضى خفض أسعار الفائدة لديه 50 نقطة مئوية على الإقراض والإيداع ،فى إجراء أكد المحللون أنه يهدف إلى تعزيز حركة الاستثمار فى السوق،ويعد خفض الفائدة من جانب البنك المركزى مؤشرًا للبنوك على تحريك أسعار الفائدة فى ذات الإتجاه.
ونجحت البنوك العاملة بالسوق المصرية فى الفترة الأخيرة ،لاسيما بعد ثورة يناير 2011، فى تدعيم حجم الودائع لديها من خلال رفع الفائدة وتقديم مزايا كبيرة على الأوعية الإدخارية، ومن خلال هذه الاجراءات بلغت القيمة الاجمالية للإيداعات نحو تريليون و500 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2014.
وأعلن البنك الأهلى،من جانبه، تخفيض معدل العائد للوعاء الإدخارى “الشهادة البلاتينية” والتى تصل مدتها إلى 3 سنوات إلى 10% من 10.5% سنويًا، كذلك قررت لجنة الالكو ببنك مصر خفض معدل العائد للوعاء الإدخارى شهادة التميز ومدتها 3 سنوات ذات إلى 10% من 10.5% سنويًا.