استطاعت أسواق المال العالمية تسجيل المزيد من النقاط فى تعاملات الخميس رغم الحذر الذى مازال فى الأسواق، حيث دفعت شركات التعدين بصعود الأسهم الأوروبية، بينما قاد المستثمرون الأجانب وعمليات صيد الصفقات البورصة اليابانية إلى الارتفاع.
واستهلت البورصات الأمريكية تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف عقب تسجيلها للخسائر لمدة ستة ايام، حيث رأت السوق ان انخفاض العجز التجارى الأمريكى يعتبر نقطة ايجابية فى سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة خلال الفترة الماضية.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعى بمقدار33.90 نقطة بما يعادل 0.28% ليصل الى 12082.84 نقطة كما أضاف مؤشر ستاندرد آند بوورز 500 نحو 3.32 نقطة بنسبة 0.26% الى رصيده ليصل الى 1282.88 نقطة.وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذى بنحو 1.83 نقطة تعادل0.07% الى 2677.21 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
ولكن الثقة فى الاسواق مازالت ضعيفة، حيث يتوقع العديد من المستثمرين أن يعود مؤشر ستاندرد آند بوورز للهبوط مجددا الى مستويات منخفضة مماثلة لتلك الذى سجلها فى مارس 2010.
وواصلت الاسهم الاوروبية تحقيق المكاسب فى التعاملات المسائية بقيادة شركات التعدين التى دفعت الاسهم التى تم بيعها بكثافة خلال الجلسات الماضية الى الصعود الكبير.
وقفز مؤشر يوروفيرست 300 بنسبة 1% ليصل الى 1105.06 نقطة بعد ان شهد ستة ايام من الخسائر، وارتفع مؤشر ستوكس يوروب600 للموارد الأساسية بنسبة 1.9%
وفى اسواق الاسهم اليابانية، دفع صائدو الصفقات من المستثمرين الاجانب بعمليات الشراء فى الاسواق مما غطى على المخاوف ازاء تباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي.
وقال "سيشييرو ايواساوا" المحلل بشركة "نومورا سيكيوريتيز" إن المتعاملين فى الاسواق يشعرون ان السوق لن تتراجع بشكل اكبر وتشهد حالة من التكيف بالوقت الراهن ويرجع ذلك الى استمرار الطلب من جانب المستثمرين الاجانب على صيد الصفقات.
وأنهى مؤشر نيكاي225 تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.2% ليصل الى 9467.15 نقطة، فى حين فقد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا نحو 0.2% من قيمته ليصل الى 812.95 نقطة.