في الدنمارك السعادة أمر مهم، فيما يقول مايك ويكنج، مدير معهد بحوث السعادة، إن " هناك مستوى عال من الثقة بين الدنماركيين، ليس بين المقربين فقط بل بين الغرباء ايضًا، والشعور بالآمان أيضا، حين يفقد الشخص عمله، بامكانه الحصول على تخصيصات، وعند المرض يتعالج في المستشفى. الثروة هي العامل الثالث، عدم الحصول على المال يتسبب بشئ من التعاسة أيضا، الدنمارك ليس أغنى بلد في العالم
وربما الرياضة لها دور مهم ايضًا.. فالمعدات الرياضية متاحة للجميع بالدنمارك، اما عن العمل، فمستويات البطالة فيها أقل بكثير من المتوسط ا الأوروبي.
الأطفال يتعلمون مجانا. نظامنا يعمل، لا يوجد فساد،الحصول على المساعدة دون دفع الضرائب..
في الدنمارك والدول الاسكندنافية المجاورة، الفساد ضئيل أو معدوم.
النكتة قد لا تروق للجميع، بيد انها تنطبق على الدنماركيين الذين يقال عنهم احيانًا إنهم شعب جاف وعنصري تقريبًا، والمساواة الاجتماعية، والضرائب العالية، والإنتقاذ الذاتي، قد لا تتوفر في كل مكان.