أعلن مستشفى جورجيو مارانون بالعاصمة الإسبانية مدريد عن نجاحه، للمرة الأولى عالميا، في استخدام خلايا جذعية مأخوذة من متبرعين أصحاء، لعلاج 7 حالات عانت من تضرر شديد في القلب نتيجة لأزمات قلبية.
وحسبما نشر موقع سكاى نيوز الإخبارى، اليوم، ينوي المستشفى استخدام الطريقة الجديدة لعلاج 55 مريضا تقريبا ضمن تجربة معملية كبيرة، بحسب موقع "لوكال".
وسعى الأطباء على مدى السنوات الماضية لإيجاد طريقة لتجديد حيوية القلب المتضرر من أي أزمات قلبية سابقة أصيب بها، والعمل على استبدال الألياف المتضررة بعضلات قوية قادرة على العمل بكفاءة تامة، ووجدوا بالفعل ضالتهم في الخلايا الجذعية.
واعتمدت فكرة العلاج على أخذ عينات من الخلايا الجذعية من المريض نفسه، ولكن أبرز عيوب هذه الطريقة أنها تستلزم من شهر لشهرين لتتم معالجتها وتجهيزها للاستخدام في العلاج.
لكن تمثل الخلايا المأخوذة من أشخاص أصحاء آخرين فرصة أفضل للعلاج، إذ يمكن استعمالها فورا بدون الحاجة للانتظار لهذه المدة، خصوصا أنه يتم حقنها في جسم المريض مباشرة عبر أحد الشرايين التاجية، وفقا لرئيس قسم أمراض القلب في المستشفى، فرانشيسكو فرنانديز.
يشار إلى أن التجارب المعملية ممولة جزئيا من قبل الاتحاد الأوروبي، كما يتعاون المستشفى مع نحو 20 هيئة أوروبية ضمن إطار دراسة موسعة.