جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
رفض جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كافة الدعاوى الخاصة بالحوار مع الإخوان لإنهاء كافة الأشكال الإرهابية، قائلا: "لا حوار ولا تفاهم مع قوى تسعى لتدمير البلاد وتهديد أمنه واستقراره".
وطالب "المراغي" خلال مؤتمر الاتحاد اليوم تحت عنوان "العمال يدعمون القيادة السياسية للقضاء على الإرهاب" المسئولين بضرورة تصعيد المواجهة ضد الدول والقوى الخارجية التي تدعم قوى الإرهاب؛ لزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، داعيا كل مواطن من الشعب للتبرع بما قيمته 10 جنيهات لتدشين قناة فضائية متخصصة تخاطب الخارج، وتواجه كل المخططات التي تشنها بعض الدول الخارجية مثل قطر وتركيا.
وشدد على أهمية التحفظ على كافة أموال الجماعات الإرهابية وضخها في الموازنة العامة للدولة، لقطع الطريق على هذه القوى في الاستفادة من تلك الأمول لتهديد أمن واستقرار البلاد، معلنا أن عمال مصر يدعمون الدولة في التقدم الاقتصادي وكافة المشروعات الاقتصادية، وعلى رأسها المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في مارس المقبل.
بينما دع الحاضرون كافة الجهات فى الدولة الى المشاركة فى دعم استقرار البلاد ومواجهة الارهاب ودعم القوات المسلحة والشرطة فى اجراءاتها لمواجهة الارهاب .
ونقل اللواء ناصر الشيخ، مساعد مدير أمن القاهرة، تحيات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لعمال مصر الشرفاء؛ لدورهم الوطني الرائد في مساندة القوات المسلحة والشرطة في حربها على الإرهاب، وتمسكهم بمسيرة العمل والإنتاج.
وقال الشيخ، في كلمة ألقاها نيابة عن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال مؤتمر اتحاد العمال "نعدكم ببذل كل الجهود من أجل القضاء على الإرهاب في مصر".
وأضاف مساعد مدير أمن القاهرة: "تحت زعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعدون للمساندة وتقديم كل ما نملك من أجل مصر وأمنها واستقرارها".
وأكد الدكتور أحمد عز الدين، الخبير الإستراتيجي، أن الطبقة العاملة المصرية هي الثقل الحقيقي لأي دولة وهم القوة الحقيقية لمصر، وبناة مستقبلها.
وأشار إلى أن العمال هم القادرون على خروج مصر من أزمتها من خلال أدوارهم الوطنية، ووقوفهم بجانب البلاد من خلال التمسك بالعمل والإنتاج بعيدا عن الاعتصامات والإضرابات.
وأوضح "عز الدين"، أن أهم ما ننشده في المرحلة الراهنة هو التوحد والتكاتف بين فئات الشعب المصري المختلفة، في مواجهة كافة التحديات، مستشهدا بكلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أنه يستطيع مواجهة الدنيا كلها طالما الشعب خلفه.