هيونداي موتور
أعلنت ’مجموعة هيونداي موتور‘ (Hyundai Motor Group) أنها ستهِبُ 21 مركبة إسعاف مرتكزة على طراز ’إتش – 1‘ (H-1) إلى منظّمة الأمم المتحدة للمساعدة في تعزيز أنشطة الاستجابة الدولية تجاه مرض الإيبولا في منطقة غرب أفريقيا، وخصوصاً ليبيريا. وسيجري تسليم هذه المركبات المزوّدة بأجهزة التنفس الاصطناعي، وعبوات الأوكسيجين وغيرها من المعدّات الطبية الأخرى إلى الحكومة الليبيرية عبر منظّمة الأمم المتحدة بهدف دعم الأنشطة الطبية هناك.
وقال توم لي، نائب الرئيس ومدير المكتب الإقليمي لشركة ’هيونداي‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: "نحن فخورون لتمكّننا من الانضمام إلى الجهود الدولية الضرورية لمكافحة مرض الأيبولا ونأمل أن تسهم مشاركتنا في توفير بعض الدعم لمنظّمة الأمم المتحدة وفريقها الخاص بهذا الأمر."
وحالياً ينتشر فيروس الإيبولا المميت، الذي ظهر في غينيا السنة الماضية، في العديد من دول غرب أفريقيا مثل ليبيريا، ساحل العاج، نيجيريا، مالي والسنغال، مع ظهور بعض الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا. ووفقاً لمنظّمة الصحة العالمية (WHO)، حصلت 7,645 حالة وفاة من أصل 19,648 إصابة تم الإبلاغ عنها (حتى 23 ديسمبر 2014).
وبشكل منفصل، تنشط ’شركة هوينداي موتور‘ (Hyundai Motor Company)، التي تقود ’مجموعة هيونداي موتور‘، في توفير فرص العمل والدراسة في المناطق غير النامية ومن ضمنها أفريقيا. فلقد قامت الشركة في العام 2013 بافتتاح ’مركز أحلام هيونداي – كويكا‘ (Hyundai-KOICA Dream Center) في غانا والذي يُعدّ جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية المؤسّساتية لدى الشركة. وهذا المركز هو عبارة عن مدرسة ثانوية تقنية موافق عليها من قِبَل الحكومة قامت ’هيونداي‘ بتأسيسها بالتعاون مع ’كويكا‘ (KOICA) التي هي وكالة حكومية كورية، ومنظّمة ’بلان كوريا‘ (Plan Korea) التي تُعتبَر فرعاً من ’بلان الدولية‘ (Plan International)، واحدة من أقدم وأضخم المنظّمات المتخصّصة بالتنمية بين أوساط الأطفال.
كما أقامت ’شركة هيونداي موتور‘ حفلاً بارزاً لإطلاق ’مركز أحلام هيونداي – كويكا‘ الثالث في كمبوديا خلال شهر أبريل 2014، وذلك بعد افتتاح مراكز مشابهة في غانا (يناير 2013) وإندونيسيا (يناير 2014).
إضافة لهذا، أطلقت ’شركة هيونداي موتور‘ أيضاً مركز تعليم وتدريب مهني في رواندا في العام 2013، وهو يهدف إلى تعزيز إمكانيات السكّان المحلّيين للتمتّع بالمهارات التي تمكّنهم من الحصول على وظيفة وتعزيز قدراتهم الريادية في العمل للمساعدة في حل مشكلة البطالة في الدولة.