في الوقت الذي انحصر فيه عدد المصابين بالإيبولا في ليبريا، شهدت غنيا ارتفاع ملحوظا في عدد حالات الإصابة، حيث قال مسئول صحي في غينيا، الجمعة، إن عدد المرضى المصابين بإيبولا في البلاد، تضاعف الأسبوع المنصرم، بعد اكتشاف حالات لم تكن معروفة سابقا لدى السلطات الصحية.
ووفقا لما نشره موقع سكاى نيوز الاخبارى، قال فودي تاس سيلا المتحدث باسم مهمة العمل لمكافحة إيبولا في غينيا، إنه تم تسجيل نحو 24 حالة جديدة مشتبها بها أو مؤكدة في الأسبوعين المنصرمين، فيما يرفع العدد الإجمالي إلى 53 حتى الجمعة.
وأضاف سيلا أن الزيادة كانت متوقعة لأن السلطات الصحية أصبحت تتمكن الآن من الوصول إلى القرى النائية حيث كان السكان يمنعونها من الدخول في السابق.
وأوضح: "هذه الزيادة في أعداد الحالات الجديدة سببها أننا أصبحنا الآن قادرين على الوصول إلى القرى حيث نكتشف الآن حالات مرضية خفية".
وكان نحو 36 قرية في منطقة الغابات بجنوب وغرب غينيا، التي تم فيها تسجيل أول حالة إيبولا غير مسموح بوصول مسئولي الصحة إليها في السابق لأن القرويين يستخدمون العنف في بعض الأحيان لمنع العاملين في مجال الصحة.
وقال سيلا "حتى في كوناكري (عاصمة غينيا الساحلية) هناك بعض الأحياء مثل راتوما حيث كان لدينا نفس الوضع".
وكانت الحكومة في غينيا قد حددت في العاشر من يناير مدة 60 يوما للقضاء تماما على المرض، إلا أن هناك شكوكا لدى السكان المحليين في إمكانية تحقيق هذا الهدف.