كشفت دراسة حديثة أن بدء علاج التوحد من عمر الستة أشهر يخفـف من حدة المرض، ويعد العلاج في المراحل المتقدمة، أي من عمر الثلاث سنوات، أصعب ويستغرق وقتاً أطول.
ووفقا لما نشره موقع العربية نت الاخبارى، شددت الدراسة على ضرورة توعية الأهل حول الأعراض الأولية للتوحد والتي قد تظهر بين عمر الستة أشهر والسنة.
وأبرز علامات إصابة الطفل بالتوحد في عمر مبكر تظهر حينما لا يقوم بردة فعل حيال من يبتسم له، فالأطفال المصابون بالتوحد لا يدركون أحاسيس الأشخاص المحيطين بهم.
ومن علامات الإصابة بالتوحد أيضا عدم النظر في العينين مباشرة وعدم إظهار أي اهتمام بالناس المحيطين بالطفل.
وبحسب القائمين على الدراسة، يجب على الأم أن تراقب حركات وردات فعل ابنها بدءاً من الأشهر الأولى من عمره.