صورة أرشيفية
الفنّان هو إنسان قبل أن يخطو عتبة الشهرة والأضواء، لذا فهو عرضة أيضًا لمواقف قد تكون خارجة عن إرادته، ولا سيما في الآونة الأخيرة، حيث طالت مواقف محرجة عددًا من المشاهير على المسارح أمام الجمهور.
ونسلّط الضوء، في ما يأتي، على كيفيّة تصرف الفنان بشكل سليم لتبقى صورته مشرقة أمام الجمهور:
- يجب أن يتحلّى الفنّان بقيم ومبادئ إنسانية، فقد عُرفت بلاد عدة بنجومها، لذا تقع عليه مسئولية حسن التصرّف والتحلّي بأخلاق حميدة وبرقيّ.
- يترتّب على الفنّان أن يتعامل مع المواقف المحرجة بأقل خسائر ممكنة، فلا يتخذ ما حصل معه فرصة ليكسب عطف الناس، بل عليه أن يتحلّى بضبط النفس.
- من الضروري أن يلتزم الفنّان بقواعد "الإتيكيت"، التي تنص على احترام النفس والآخرين والصدق بالتعاطي والشعور بالآخر.
- في حال ارتكب الفنّان أيًا من الأخطاء، عليه أن يعترف به قبل التبرير.
- يجب على الفنّان أن يتحلّى بالوعي والصبر قبل الرد على الشائعات التي تطاله، كما يمكنه الامتناع عن الرد.
وبالنسبة للشائعات المتعلّقة بالمرض أو الوفاة، يمكن الرد بطريقة غير مباشرة بشكل مدروس وليس انفعاليًا، فمثلًا إذا طالت إحدى الفنانات شائعة المرض يمكنها أن تظهر أمام جمهورها بأجمل حلّة!
- يجب أن يظهر الفنّان في المقابلات الإعلامية بصورة إيجابية، بعيدًا عن ردات الفعل الانفعالية، حتى لو تعرّض للاستفزاز!