قال تجار ومحللون إن صادرات القمح الروسي انخفضت نحو 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وأن احتمالات التحسن قاتمة نظرًا لارتفاع قيمة الدولار ووفرة المعروض في أسواق أخرى.
وكان المصدرون يأملون أن تتحسن الأوضاع في فبراير ومارس، حين ينفد عادة المخزون لدى منافسين مثل روسيا وأوكرانيا وفرنسا. لكن هذا لم يحدث في الموسم الحالي.
ويقول مصدرون إن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم والاردن والسعودية لديها كميات من القمح تغطي الاستهلاك حتى منتصف مارس على الأقل بعد أن شجعها انخفاض الأسعار العالمية للقمح 15 بالمئة في يناير على طرح عدة مناقصات.
وتتمثل المشكلة الأكبر في ارتفاع قيمة الدولار ويضر ذلك بالقمح أكثر من أي من محاصيل الحبوب الأمريكية الأخرى نظرًا لأن القمح يزرع في كل مكان في العالم فضلا عن زيادة المحصول العالمي على مدى العامين الماضيين لاسيما في الدول الجديدة المصدرة للقمح في منطقة البحر الأسود ما أضر بالصادرات الأمريكية.
وقالت مصدر للقمح الأمريكي "من الصعب التحلي بقدر كبير من التفاؤل" مشيرا للتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وبالتالي الدولار في 2015.
وفي الأسبوع الماضي خفضت وزارة الزراعة الأمريكية التوقعات لصادرات القمح الأمريكية في السنة المنتهية في يونيو بواقع 25 مليون بوشل.