تجري مفاوضات سرية بين الحكومة المصرية والأوكرانية حول مصير القمر المصري البحثي المفقود "إيجيبت سات 1" منذ يوليو من العام الماضي، وهناك عرضاً من الجانب الأوكرانى باستخدام مصر لقمر بحثي سيطلقه الجانب الأوكرانى نهاية الشهر الجاري، في مقابل استمرار دفع مصر للأقساط المالية المستحقة عليها، والتي تصل لنحو 3 ملايين دولار، لكن الأمر لم يحسم بعد.
يذكر أن الهيئة القومي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء طلبت عروض أسعار من 20 شركة عالمية في مجال تصنيع الأقمار وإطلاقها من مختلف دول العالم، وأبدت الولايات المتحدة الأمريكية رغبتها في التعاون وكذلك فرنسا وكوريا، بينما لم ترد دول أخرى سواء بالرفض أو الموافقة مثل الهند وإيطاليا والأرجنتين.
وأن القمر البحثي "إيجيب سات 2" سيتم عرض المناقصة الخاصة به في نهاية أغسطس القادم، وسيتم تنفيذ المشروع من موازنة العام المالي الجديد على مرحلتين، الأولى يتم فيها تحديد تطبيقات القمر ومجالات استخدامه، والمدار الذي سيدور فيه، والمواصفات العامة والتفصيلية، وسيقوم المصريون بجزء كبير منها في داخل البلد، والمرحلة الثانية هي الخاصة بإطلاق القمر، وستكون من خارج مصر.