البورصة المصرية
تراجعت مؤشرات" البورصة "بنحو جماعي خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وخسر رأسمالها السوقي نحو 15.2 مليار جنيه (1.99 مليار دولار) بضغط من تراجع الأسهم القيادية.
وهبط المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنحو 2.7% او ما يعادل نحو 266.16 نقطة، متراجعاً من مستوى 9747.36 نقطة ليغلق عند 9481.2 نقطة.
وقال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني، وعضو مجلس إدارة شركة أصول لتداول الأوراق المالية، المؤشر الثلاثيني يتراجع للأسبوع الثاني تأثرا بالأحداث السلبية التي تعرضت لها البلاد مما أحدث هزة عنيفة بالسوق لاسيما بجلستي الإثنين والثلاثاء ليفقد فيهما المؤشر الرئيسي قرابة ال 5% دفعه واحده جراء الضغوط البيعيه القوية التي تعرضت لها غالبية الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولي.
وقالت القوات المسلحة المصرية يوم الإثنين، أنها شنت ضربات على أهداف لتنظيم "داعش" داخل الأراضي الليبية، بعد ساعات على إعلان التنظيم الجهادي في فيديو إعدام 21 قبطياً مصريا ًخطفوا مؤخرا في هذا البلد.
فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بوتيرة أكبر بنحو 3.7% إلى 574.03 نقطة مقابل 596.25 نقطة .
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" ليفقد أكثر من 29.9 نقطة تمثل نسبة 2.56% ليصل إلى 1139.87 نقطة انخفاضاً من 1169.77 نقطة.
من جانبه قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني لدى الجذور لتداول الأوراق المالية، جاءت تعاملات المؤشر الثلاثيني خلال الأسبوع الحالي على نحو سلبى، إذ انخفض المؤشر بنسبة 2.7%، فاقدًا حوالي 266 نقطة، منهيًا جلسات الأسبوع عند مستوى 9481 نقطة، ليستمر المؤشر في الحركة التصحيحية التي دخل بها منذ تراجعه من أعلى مستوى يصل له منذ أكثر من ست سنوات ونصف (منذ يوليو عام 2008) وهو مستوى 10066 نقطة.
وأضاف غريب، في اتصال هاتفي لــ"مباشر"، أن المؤشر الثلاثيني اخترق خلال تعاملات الأسبوع الماضي مستوى 9779 نقطة ليشير إلى دخوله مرحلة تصحيحية تستهدف مستوى 9250 نقطة.
وتوقع رئيس قسم التحليل الفني، تباين أداء المؤشر خلال تعاملات الأسبوع القادم بين الصعود والهبوط ولكن داخل إطار مستوى 9250 نقطة ومستوى المقاومة 9650 نقطة، أما على المدى المتوسط فمازال للمؤشر مستهدفات اخرى عند مستوى 10200 نقطة ثم مستوى 10500 نقطة، طالما حافظ المؤشر على مستوى الدعم 9000 نقطة.