دعت منظمة العدل والتنمية الشعب المصرى وشعوب شمال إفريقيا بتاسيس الجامعة المصرية كبديل لجامعة الدول العربية وضم شعوب شمال إفريقيا والمغاربة والمصريين إلى الجامعة المصرية
ودعا المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية إلى تشكيل تحالف يضم شعوب المغرب وتونس والجزائر وشمال إفريقيا والشعب المصرى وتدشين رابطة الشعوب المصرية
واكد الباحث طارق جهلان أن الشعب المصرى كما تروى الأساطير الدينية نسبة إلى مصرايم وهو شعب عريق فبعد استيطان جد مصرايم حام بن نوح سيناء كما تروى الأساطير الدينية من وقتها انتشرت الشعب المصرى فى عدة مراكز حضارية
وأضاف تكونت مراكز حضارية بعد انتشار الشعب المصرى فى دير تاسا البدارى بأسيوط وفى الفيوم وفى حلوان وفى مرمدة بنى سلامة. وتمددت تلك المراكز الحضارية فى فلسطين مكونة الثقافة المصرية الفلسطينية فى فلسطين بعد سيطرتهم على أرض كنعان من الدولة الإسرائيلية
أما الانتشار الثانى فى كريت حيث كونوا شعوب البحر برعاية المغاربة الذين كونوا حضارة الكفتو " الكفتورييم" أى حضارة كريت التى استطاعت أن تسيطر على جميع اليونان وتنقل حضارتها الكريتية إلى اليابس اليونانى من كؤوس ذهبية وفضية وأوانى فخارية ودروع
ومن كريت اليونانية خرج شعوب البحر من يونانيين سلاف ومن دوريين كلتيين قادمين من النمسا ومغاربة " كفتورميين" من أبناء الشعب المصرى استطاعوا أن يسيطروا على شمال أفريقيا جعلت منطقة مؤكدا أن البحر المتوسط منطقة مصرية حضارية خالصة.