كشف موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن عدد الهاربين من الجيش الإسرائيلي انخفض عام 2014 مقابل عام 2013، بواقع 2164 حالة هرب، مقابل 2737 حالة من العام الماضي، فيما ارتفع عدد الهاربين من التجنيد خلال عام 2014 إلى 2214 مقابل 1906 عام 2013.

وفيما يتعلق بالجرائم التي يرتكبها المجندون داخل الجيش، أورد الموقع أنه في عام 2014، تم سجن 20 ألف مجند لأسباب مختلفة، لافتا إلى تراجع عدد الجنود ذوي الأصول الإثيوبية، المتهمين في ارتكاب الجرائم، وأنه منذ عامين كان كل خمس جنود في السجن بينهم واحد من الطائفة الإثيوبية "الفلاشا". وفي 2014 كان 6% فقط من الجنود المسجونين ينتمون للفلاشا.

وكشفت تقارير صادرة عن الجيش الإسرائيلي، نشرها موقع "والا"، ارتفاع عدد الجرائم الجنسية داخل الجيش الإسرائيلي خلال عام 2014، فقد تلقت الجهات المعنية حوالي 137 شكوى من جرائم جنسية مقابل 125 شكوى عام 2013.

ونقل الموقع عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي، أن شكاوى معدودة فقط قدمت ضد ضباط مسؤولين بالجيش، لافتا إلى أن الشرطة العسكرية تحقق حاليا في 8 حالات اغتصاب داخل الجيش خلال عام 2014 مقابل 5 حالات اغتصاب خلال 2013.

وفيما يتعلق بسرقة السلاح والبنادق من الجيش، أشار التقرير إلى أنه في 2014 سجل رقما قياسيا في عدد البنادق المسروقة، حيث تمت سرقة 92 بندقية، مقابل 61 خلال عام 2013، و55 بندقية خلال عام 2011.

وكشف الموقع العبري أن الأسابيع القادمة ستشهد على مصادقة وزارة المالية على تحويل 300 مليون شيكل من أجل بناء سجن جديد في منطقة "بيت ليد" يتضمن 1200 زنزانة، بالإضافة إلى إقامة مبان للمحاكم العسكرية، لمنع نقل المتهمين من السجن إلى المحكمة العسكرية.