صورة أرشيفية
أصدرت شركة "lamudi"، تقريرًا توقعت فيه ألاّ تدوم الأسعار المرتفعة للبيوت الذكية. فمن المتوقع خلال هذا العام أن تصل إيرادات قطاع البيوت الذكية إلى أكثر من 48 مليار دولار، لترتفع مع حلول عام 2019 إلى 115 مليار دولار، مما يترجم باحتواء اثني عشر في المئة من البيوت حول العالم على نظام ذكي واحد على الأقل خلال العقد المقبل.
وصبّت شركات التكنولوجيا استثماراتها في قطاع البيوت الذكية. فيما استحوذت "جوجل" العام الماضي على "Nest Labs" لمنتجات البيوت الذكية بثلاثة مليارات ومئتي مليون دولار.
واستثمرت شركة الإلكترونيات العملاقة "شياومي" نحو 200 مليون دولار في شركة الأجهزة المنزلية "ميديا"، كما تعمل "آبل" أيضًا على إعداد منصة برمجيات جديدة أطلقت عليها اسم "HomeKit" بحيث يتحكم الهاتف الذكي آيفون في نظام الأمان والإنارة والأجهزة المنزلية الأخرى، الأمر الذي تعمل عليه نظيرتها "سامسونج" ولكن طبعا من خلال هاتفها الذكي "جالكسي".
حتى شركة "أمازون" خصصت 55 مليون دولار للقيام ببحوث لمختلف المشاريع المنزلية الذكية.
وتعمل البيوت الذكية لتلبية احتياجاتك منذ لحظة استيقاظك مع عمل الإنارة الأوتوماتيكية برويّة لإيقاظك في الوقت المحدد إلى تشغيل آلة القهوة.
وما إن تقف أمام مرآتك الذكية حتى يتحول سطحها العاكس إلى واجهة تزودك بالمعلومات التي تحتاجها لبدء يومك، من أحوال الطقس إلى آخر الأخبار، بينما أنت تستمع للمنوعات الموسيقية.
وتخبرك ثلاجتك الذكية أن قارورة الحليب أوشكت على الانتهاء.
وبلمسة واحدة على شاشة الثلاجة الأوتوماتيكية، تستطيع التسوق من الإنترنت وشراء جميع مستلزماتك لبقية الأسبوع.