توقعت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية ""OECDأن تسجل اكبر اقتصادات العالم نموًا بوتيرة معتدلة خلال الأشهر المقبلة.
وقالتالمنظمة إن مؤشرها الرئيسي للنشاط الاقتصادي في الـ34 دولة الاعضاء بالمنظمة لم يحدث أي تغيير وظل عند 103 نقاط في شهر أبريل السابق.
وأوضحت ان مؤشراتها الرئيسية المجمعة تشير الى الخسارة الطفيفة لزخم النمو في معظم الاقتصادات المتقدمة، لافتة الى ارتفاع النمو الامريكي الذي من المحتمل ان يعوض عن التباطؤ في فرنسا وايطاليا، في حين ان كندا قد تشهد وتيرة نمو معتدلة.
ووبالنسبة لاقتصادات الدول النامية، قالت المنظمة انه توجد علامات واضحة على ان وتيرة النمو ستكون أبطأ خلال الفترة قصيرة الأجل عن الفترة طويلة الأجل في كل من البرازيل والهند، في حين ان المؤشرات تشير الى النمو المعتدل في الصين والى أول علامات من فقدان زخم النمو في روسيا.
ولفتت المنظمة الى أنه في ظل الاحداث الأخيرة في اليابان، كان من المستحيل التوصل الى قراءة بالنسبة اليها.
أما على صعيد المانيا وبريطانيا، تشير المؤشرات الاساسية الى استقرار النمو في كل منهما.
وأظهرت البيانات لشهر ابريل الماضي، ارتفاع المؤشر الرئيسي للولايات المتحدة الى 103.4 نقطة من 103.3 نقطة، في حين تراجع بالنسبة للصين الى 100.5 نقطة من 101.1 نقطة وهوت في روسيا، الى 104.6 نقطة من 104.8 نقطة. وسجل بالنسبة لالمانيا هبوطا الى 104.4 نقطة من 104.6 نقطة ولم يتغير بالنسبة لبريطانيا وظل عند 101.6 نقطة، وفقا لصحيفة "وول ستريت" الأمريكية.