تعقد مؤسستي " دروسوس " ، وماعت " للسلام والتنمية وحقوق الإنسان المؤتمر الختامي لمشروع " الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين " (دمج وتأهيل) ، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 مارس 2014 في تمام الساعة العاشرة صباحا ، بمركز التعليم المدني بالجزيرة .
تشارك في المؤتمر وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة بمعالي الوزيرة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ، ووزارة الداخلية ممثلة في السيد اللواء / هشام ثروت مدير الإدارة العامة للرعاية اللاحقة للسجناء ، بالإضافة للمدير الإقليمي لمؤسسة " دروسوس" د/وسام البيه ورئيس مؤسسة ماعت الأستاذ/ أيمن عقيل ، فضلا عن عدد كبير من القيادات الطبيعية والأهلية والجهات الحكومية
سيتم خلال المؤتمر تكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة للمشروع ، وعرض قصص نجاح لأسر السجناء والمحتجزين الذين استفادوا من خدمات المشروع ، فضلا عن عرض فني تقدمه فرقة فنية تضم أعضاء من أسر السجناء وأقرانهم من أسر أخرى .
الجدير بالذكر أن مشروع " دمج وتأهيل " الذي تم تنفيذه عن طريق ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وبدعم من مؤسسة دروسوس بداية من مارس 2012 وينتهى في ابريل 2015 ، استهدف تحسين الأوضاع المعيشية لأسر السجناء من خلال حزمة من الخدمات التنموية المتكاملة ، والمتمثلة في تقديم فرص التدريب الحرفي والمهنى وتقديم المنح العينية لتنفيذ مشروعات صغيرة ، بالإضافة إلى تقديم المساعدات التعليمية والمشورة القانونية والنفسية والاجتماعية لأفراد أسر السجناء والمحتجزين ، بالإضافة إلى تعبئة الموارد المجتمعية لمساعدة هذه الأسر وتمكينهم من الوصول للفرص التنموية .
وقد استفاد من المشروع أكثر من 600 أسرة ببعض الأحياء والمراكز الإدارية بمحافظتي القاهرة والجيزة ، حيث تم تقديم الخدمات لما يزيد عن 3000 من أفراد هذه الأسر ، وهو ما ساهم بشكل فعال في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية .
يسعى المؤتمر الختامي إلى عرض جهود الفاعلين المختلفين ( وزارة الداخلية – وزارة التضامن الاجتماعي – المجتمع المدني ) في مساعدة أسر السجناء والمحتجزين تحقيقا لفلسفة الدفاع الاجتماعي المتكامل، بما يسهم في الوصول للعدالة الاجتماعية ودفع جهود التنمية وتمكين الفئات المهمشة من الوصول لفرص التنمية ، كما يسعي إلى تعزيز جهود الدعوة لدمج أسر السجناء والمحتجزين في الأنشطة التنموية المختلفة .
تعمل مؤسسة دروسوس في مصر منذ عام 2007 وقد دعمت حوالي 45 مشروع يخدم مجموعات واسعة من المستفيدين مثل الشباب والأطفال والسيدات المعيلات .