إذا كنت تريدين الحصول على جسم رشيق ممشوق ومشدود، فالحلّ في الرقص الشرقي، الذي بات يدرّس في الغرب كفنّ ورياضة تنحت الجسم وتحرّك كلّ عضلاته.
- هزّ الجسم: إن كلمة تحريك لا تفي الرقص الشرقي حقّه عزيزتي، خصوصًا إن كنت تتابعين دروسه في النادي أو مع مدرّبة على الإنترنت أي من مصدره الصحيح والمدروس، إنّ هزَّ الجسم بكلّ أجزائه في الوقت نفسه هو الخطوة الأساسية بين خطوات الرقص الشرقي والنقطة المحور في خسارة الوزن والرشاقة. تصيب هذه الحركة ذات الحركات المتعدّدة عضلات الجسم بأكملها، من اليدين إلى الصدر والرجلين وخصوصًا المعدة والبطن، وكلّما زادت السرعة كلّما استفدت أكثر وهذا سهل لأنّ الموسيقى ترفع من الأدرنالين لديك ما يُحفّزك ويُنسيك التعب.
- اليدين: ما من تمارين تضمن التحريك الدائم لليدين في الوقت عينه كالرقص الشرقي، وهى تقنية يُطلق عليها تعبير "حركة الأفعى" كونك تمدّين يديك بعيدًا من جسمك وتغزلينهما مرارًا وتكرارًا ما يضمن لك شدّهما إضافةً إلى شدّ كتفيك ومنطقة ظهرك العلوية. ولأنّك في البداية لن تشعري بالفرق عليك أن تواصلي تحريك يديك وعندها ستشعرين بتحرّك العضلات.
- الخصر: وأنت تتّحدين بجسمك بهذا الشكل وتقومين بحركات الخصر الدائرية، تتخلّص هذه المنطقة من الدهون المتراكمة فيها، وتتحرّك فيها العضلات التي نادرًا ما تصيبها التمارين الرياضية الأخرى بهذه الدقّة والسرعة. ولكن كي تستطيعي المواصلة، ننصحك بأن تبدئي بدوائر صغيرة وتنتقلي رويدًا رويدًا إلى الدوائر الأكبر.
- الرجلين: لن تنتهي وصلة الرقص الشرقي من دون أن تقفي على رأس أصابع قدمك لتحركي الرجل الأخرى إلى الأمام والخلف ومن اليمين إلى اليسار وهنا تطوّرين حركة الأيروبيكس فتطالين القدم والرجل وحتّى الفخذ. حركة مثالية للتخلّص من الدهون في أكثر المناطق صعوبة.