الهيئة العامة للطيران المدني السعودي
نظمت غرفة الأحساء بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني أمس ورشة عمل، تحت عنوان ( مطار الأحساء آمال وتطلعات) بحضور عدد من مسئولي الجهات الحكومية ووكالات السفر، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالأحساء.
وأكد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة عبداللطيف بن محمد العفالق على الدور المهم لصناعة الطيران والنقل الجوي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، مبينًا أن تفعيل التشغيل الدولي لمطار الأحساء ما يزال دون المستوى المأمول بسبب جملة من العقبات والتحديات.
ونوه العفالق بأن مكاتب ووكالات السفر والسياحة بالأحساء عليها واجب وطني للترويج للمطار ودعم تجربة تشغيله، ومثمنًا تفاعل وتعاون بعض شركات الطيران الخليجية في تسيير رحلات دولية من المطار، مستغربًا في الوقت ذاته ضعف تفاعل وتعاون الناقل الوطني حتى الآن مع مطار الأحساء.
من جانبه بين أمين عام الغرفة عبدالله النشوان، أن الغرفة تبذل جهودًا كبيرة من أجل دعم وانجاح تجربة التشغيل الدولي لمطار الأحساء، ومشددًا على أهمية تفاعل وتعاون وشراكة جميع أوساط ومكونات المجتمع في عملية تحول المطار إلى دولي، داعيًا كل القطاعات لمضاعفة جهودها ومبادراتها لترويج الرحلات الدولية من وإلى المطار ومضاعفة أعداد الرحلات وتقديم برامج من الحوافز والتسهيلات في حركة النقل الجوي.
بدوره أكد مدير عام عمليات المطارات الداخلية المكلف عبدالباسط السلفي أن مطار الأحساء سيحظى باهتمام كبير من قبل هيئة العامة للطيران المدني من خلال توسعة الصالات القدوم والمغادر الداخلية وبناء صالة للرحلات الدولية بكامل خدماتها وملحقاتها، مبينًا أن التشغيل الخاص برحلات ارامكو السعودية يختلف تمامًا عن تشغيل الرحلات التجارية.
وبيّن أن هيئة الطيران المدني تعمل لتقديم الخدمات للمواطنين وانجاح تجربة مطار الأحساء وأنها تعمل بجد لتنفيذ خطط تطوير المطارات الداخلية من خلال منظومة متكاملة مع شركات الطيران سواء في الداخل أو الخارج، لافتًا إلى إن هيئة الطيران المدني في طور الانتقال لمهمتها الرئيسية ودورها الأساسي وهو الدور التشريعي المنظم للقطاع وليس الدور التشغيلي الذي تضطلع بجزء كبير منه الآن.