صورة أرشيفية
تقدمت المنظمة المسكونية بشكوى رسمية إلي رئيس مجلس حكومة جنيف ضد المجلس الثوري المحسوب على جماعات الإخوان المسلمين للتحقيق في واقعة الاعتداء على المدير التنفيذي للمنظمة أيمن نصري، وذلك خلال حضوره الندوة التي نظمتها الجماعة يوم السبت الماضي تحت عنوان: "حرية الرأي والتعبير تحت حصار الانقلاب العسكري" علي حسب زعمهم .
وأكدت المنظمة في الشكوى المقدمة أن ما حدث هي سابقة الأولي من نوعها في جنيف وتحديدا في نادي الصحافة السويسري، فقد تم منعه بالقوة من الحضور وهو ما يعتبر اعتداء صارخ على حقة القانوني في محاولة منهم لتكميم الأفواه.
والإنفراد بمحاولة تشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي بهدف تصويرها على أنها دولة لا تحترم حقوق الإنسان وحرية التعبير .
وقد ترصد المنظمين بـ "نصري" في أثناء انصرافه من الندوة وقد تم توجيه السباب له بألفاظ نابية من قبل أشخاص تنتمي للجماعة، ، تحتفظ المنظمة بأسمائهم وتم دفعه بقوة والاعتداء عليه.
وطالبت المنظمة في الشكوى المقدمة في تحقيق في سبب عدم الإعلان عن هذه الندوة من قبل نادي الصحافة السويسري على الموقع الإلكتروني كا هو متبع، وأيضا الانتهاكات التي حدثت وما ترتب عليها من ضرر نفسي ومعنوي لـ "نصري".
وأكد نصري أن ما حدث تعزيز لثقافة العنف التي تنتهجها الجماعة وسوء استخدام لحرية التعبير التي توفرها لهم حكومة مدينة جنيف والذي بدوره يسئ إلي الحكومة ويتنافى مع الأعراف الدولية التي تنادي باحترام الرأي الأخر وعدم اللجوء إلي استخدام العنف في حالة الخلاف في الرأي السياسي.
وأشار إلي أنه أرسل نسخة من هذا الخطاب إلي القنصلية المصرية في جنيف لتقييم هذا الموقف، وما إذا كان يحتاج إلي تدخل رسمي باعتبار أن ما حدث هو اعتداء على مواطن مصري يحاول الدفاع عن سمعة بلده ضد افتراءات جماعة الإخوان الإرهابية وتصويرها على أنها دول قمعية لا تحترم حقوق الإنسان.