شركة "سويفت
أظهر بحث مستقل جديد أجرته "سويفت" بأن المبادرات التي تصب في مجال اللوائح التنظيمية والأتمتة والالتزام بقوانين مكافحة الجرائم المالية هي في قمة أولويات قطاع إدارة الاستثمار في عام 2015.
وتُقيّم نتائج البحث التي جمعت في دراسة صدرت تحت مسمى "التحديات التشغيلية التي تواجه مدراء الاستثمار في عام 2015"، الاحتياجات التشغيلية الحالية والمستقبلية في مجال الشراء بغرض تحديد الحلول المحتملة في مجال الأتمتة والتقييس والتعاون.
وقد أجري البحث خلال ربيع وصيف عام 2014 مع ستة من الشركات العشرة الكبرى في إدارة الاستثمارات ونظيراتها في أكثر من 30 شركة لإدارة الاستثمار حول العالم.
وتحدد نتائج البحث القضايا الثمانية الرئيسية التي يواجهها مدراء الاستثمار خلال العام:
• التأثير الكبير للوائح التنظيمية على مدراء الاستثمار – إن عملية وضع التقارير المطلوبة من الجهات التنظيمية وإدارة عملية التوافق مع والالتزام بقوانين مكافحة الجرائم المالية تستغرق الكثير من الوقت والجهد. ونتيجة لذلك، يتوفر وقت أقل للابتكار وللاستجابة للعملاء الجدد.
• ضغوط محددة تنتج عن "إعرف عميلك" و"مكافحة غسيل الأموال" والاجتهاد في فحص العقوبات – مدراء الاستثمار يبحثون عن حلول مفيدة لتوفير مصادر فعالة من البيانات الموثقة.
• الحد من مخاطر الاستعانة بمصادر خارجية – يشجع المستثمرون والهيئات التنظيمية مدراء الاستثمار على التركيز على استمرارية الأعمال والحد من المخاطر، خاصة في مجال الخدمات المؤمنة من مصادر خارجية.
• تقصيرات في معالجة السلوك المؤسسي – هناك حاجة واضحة لتأمين مصدر رسمي واحد للمعلومات الموثوقة حول السلوكيات المؤسسية (لربما كمنفعة مشتركة) وطلب أكبر على قواعد قابلة للتطبيق يلتزم بها المصدرون.
• الأهمية المتنماية لإدارة الضمانات – إن القوانين التنظيمية التي تتحكم في الفترات التي تلي الأزمات تجعل مدراء الاستثمار يفكرون في تكلفة ومخاطر إدارة الضمانات.
• عدم وجود معايير قياسية يعرقل الكفاءة بعد الإتجار – إن التواصل بين النظراء يمكن أن يكون أكثر فعالية لو زاد استخدام معايير التراسل.
• عدم وجود معايير قياسية في معالجة المعاملات بعد الإتجار – إن معالجة بعض فئات الأصول (لا سيما مشتقات OTC الأسهم والسندات المتداولة خارج السوق المالي ولكن أيضاً اتفاقيات إعادة الشراء وتحركات الضمانات وقروض الأوراق المالية وتسويات وتسجيل صناديق الاستثمار) لا زالت تعيقها قلة المعايير القياسية.
• هناك حاجة لأشكال جديدة من الدعم للتوزيع– يواجه مدراء الاستثمار تحديات في توزيع مجموعة متنامية من أنواع الصناديق على عدد من الأسواق الجغرافية من خلال مجموعة متزايدة من الهيكليات المتبناة من قبل المستثمرين.
صرح فابيان فاندنرفدت، رئيس إدارة الأسواق في "إينوترايب" ومعهد "سويفت" لدى "سويفت": "إن هذا البحث الذي أجري في قطاع إدارة الاستثمارات يُبيّن أن هناك نقاط صعبة يجب أن يعالجها مدراء التشغيل في عام 2015 وبعد ذلك. ولأن 90% من مجموع الأصول المُدارة موصولة بالشبكة، فإن ’سويفت‘ في موقع مميز يؤهلها لمساعدة قطاع إدارة الاستثمار على إيجاد حلول لتحديات السوق الناشئة هذه. والتعاون هو الحل حيث أن ’سويفت‘ مستعدة للمساعدة في إيجاد تحرك على مستوى القطاع بأكمله من أجل زيادة الكفاءة والتقييس لكافة المعنيين بالسوق، الأمر الذي سيخفض التكاليف ويحسن وضوح الأموال والأصول."
هذا وقد أجرت "سويفت" البحث بهدف فهم التحديات التي يواجهها القطاع في مجال التشغيل ولتشجيع التعاون المستقبلي من أجل إيجاد حلول مشتركة. يرجى النقر هنا لتحميل نسخة كاملة من البحث.