انتصرت غرفة فض المنازعات في اتحاد كرة القدم الإماراتى، للاعب محمد زيدان، لاعب نادي بنى ياس السابق، وبرَّأته من ادعاء الإصابة، وألزمت (بنى ياس) بدفع مبلغ مليون و153 ألف دولار، عبارة عن مستحقاته المالية المترتبة على النادي في القضية.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، اليوم الأربعاء، أن رئيس غرفة فض المنازعات، عيسى صالح قال إن "اللجنة أصدرت الحكم بعدما كشفت المستندات، التي أطلعت عليها من قبل طرفي النزاع، أن اللاعب كان مصابًا بالفعل ولم يكن يدعي الإصابة كما جاء في الدعوى المقدمة من نادي بنى ياس".
وتابع: "اللجنة أصدرت حكمها في القضية بناءً على تقرير من اللجنة الطبية".
وردًا على سؤال بأن القضية أخذت وقتًا طويلًا قبل أن تقوم الغرفة بالفصل فيها، قال رئيس غرفة فض المنازعات: "عندما تصل مثل هذه الشكاوى إلى اتحاد الكرة فإن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات تأخذ وقتًا من أجل إعطاء جميع الأطراف المعنية حق تقديم الدفوعات القانونية، خصوصًا أن اللجنة استمعت إلى إفادات كل الأطراف قبل إصدار حكمها في القضية".
وأضاف صالح: "حرصت غرفة فض المنازعات على عدم الاستعجال في إصدار الحكم حتى تتأكد من سلامة وصحة المستندات، إضافة إلى إتاحة الفرصة الكافية لطرفى النزاع، اللاعب ونادي بنى ياس، من أجل تقديم كل منهما ما يثبت سلامة موقفه في القضية".
كان اللاعب قد تقدّم قبل نحو عام بشكوى رسمية ضد ناديه السابق، يطلب فيها تعويضًا قدره مليون "دولار"، إثر اتهام النادي له بادعاء الإصابة، وإجباره على اللعب مع فريق الرديف في ذلك الوقت.
واستغرق الحكم في هذه القضية وقتا طويلا استمر عامًا كاملًا، قبل أن يتم الفصل فيها بشكل نهائى، بعدما كانت قد أثارت جدلا واسعًا في الأوساط الرياضية المحلية، خصوصًا أن بنى ياس كان قد استقطب اللاعب من أجل الاستفادة من إمكاناته الفنية الكبيرة، كونه من اللاعبين البارزين في الفترة الماضية.
وكان زيدان قد أعلن في أكثر من مناسبة خلال تصريحات صحفية أنه "كلاعب محترف ملتزم بالاستمرار في التدريبات مع نادي بنى ياس حتى موعد انتهاء عقده في يونيو من العام الماضى".