صورة ارشيفية
أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف أصحاب المهن المكتبية يحصلون على أقل من 30 دقيقة لممارسة نشاط حركي في اليوم، ونحو الثلث مشغولين للحد الذى يجعلهم لا يتذكرون حاجتهم للذهاب إلى دورة المياة.
فقد اعترف نحو 38% ممن شملتهم الدراسة بانشغالهم في فحص البريد الإلكترونى حتى من زملاء العمل الذين يجلسون بجوارهم، بينما أكد الثلث أنهم باتوا أقل نشاطا سواء فى العمل أو المنزل.
ويأتي ذلك فى الوقت الذي تحذر فيه الجميعات الخيرية من نمط الحياة الراكد وعدم مزاولة الرياضة بصورة منتظمة لمضاعفة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
فقد وجدت الدراسة أن مايقرب من نصف النساء وأكثر من ثلث العاملين فى مهن مكتبية فى المملكة المتحدة ينفقون أقل من نصف ساعة للتجول او الحركة أثناء العمل.
فقد كشف الإستطلاع، الذي أجرى على 2,000 موظف فى مهن مكتبية، عن اعتراف ثلاثة أرباعهم بأنهم يقضون الكثير من الوقت فى الجلوس فى العمل، فى حين يخشى قرابة الثلثين أن يكون لذلك تأثيرا سلبيا على صحتهم.
ومن ناحية أخري، فإن الجلوس لفترات طويلة جدا يكون له آثار خطيرة على الصحة مثل التدخين، حيث توصلت تحليلات الدراسات السابقة إلى أن أكثر من الضعف سيعانون من خطر مرض السكر ويرتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب، بل يعد الخمول رابع أهم العوامل المساهمة فى الوفاة بين البالغين، وفقا "لمنظمة الصحة العالمية".
ويعمد الجلوس لفترات طويلة على تغيير الأنزيمات فى عضلاتنا التى يمكن أن تؤدى إلى زيادة مستويات السكر فى الدم.