مجرد تصوير حياتها اليومية وتدوينها في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، حصدت سارة فيليبس وطفليها توم وليز أكثر من 1.6 مليون متابع، وحتى كلبيهما أصبح لهما حسابا وجذبا عددا لا يستهان به من المتابعين، وهذا الأمر لفت انتباه الشركات العالمية المختصة في تزويد المنتجات المنزلية ومستلزمات الحيوانات واقترحت على العائلة تحويل صفحاتها على انستغرام إلى منصة للإعلان عن منتجاتها
الأسرة البارعة في أمور التكنولوجيا، من مانهاتن نيويورك، جعلت من موقع التواصل الاجتماعي انستغرام مصدر رزق لها، وتمكنت بفضله من عيش حياة رغيدة وسعيدة.
اكتشفت الأم سارة موقع انستغرام عن طريق ابنتها قبل ثلاث سنوات وشعرت حينها بأنه منصة خصبة لجذب الاستثمارات، وبدأت تولي عناية مفرطة في طريقة تقديم طاولاتها وإبداعاتها في تزيين منزلها. وفي الواقع فإن إحساسها لم يخب، إذ نجحت الأم في لفت انتباه العلامات التجارية الكبيرة التي تمنحها المستلزمات المنزلية والمنتجات الغذائية لعرضها على صفحاتها في انستغرام مقابل مبالغ مالية قيمة لم تفصح عنها الأم.
بعد النجاح الذي حققته الأم تشجع جميع أفراد العائلة لفتح حساب على انستغرام لمواصلة مهمة والدتهم في الترويج للمنتجات، بل وحتى كلاب العائلة تشارك في المهمة، بعدما تم افتتاح صفحات خاصة بها لعرض المنتجات الحيوانية.
