أكد المهندس اشرف سلمان وزير الاستثمار، أن الهدف الرئيسي للمؤتمر الاقتصادي هو أن نروي حكاية مصرية لفرص استثمارية جادة، وحكاية لقطاع خاص جاد وفعال، قائلا لم نكن نتخيل أننا سنقضي على كل العقبات ولكن نحاول ذلك عن طريق ثلاث محاور وأولهم الإصلاح الهيكلي والتي تشمل الدعم والضرائب والقطاعات الرسمية ونأمل أن تنتهي قبل نهاية هذا العام المالي، وثانيهم زيادة المعدل الاستثماري وثالثهم الإصلاح الإداري والتشريعي.

وأضاف سلمان خلال كلمته في تحت عنوان "ما بعد المؤتمر الاقتصادي.. الآمال والتحديات"، بجامعة القاهرة، أنه نتج عن هذه الخطة زيادة التصنيف الائتماني لمصر وزيادة الناتج المحلي بمعدل 5,5%، لافتا إلى أن الهدف من المؤتمر الاقتصادي هو إعادة الثقة للمستثمر العربي والأجنبي وأن مصر لديها القدرة على الإصلاح الهيكلي ووضعها على الخريطة العالمية للاستثمار، كما أضاف أن دور الحكومة أن تقف بجانب كل القطاعات الخاصة والعامة.

وأوضح أن مصر بدأت إصلاحا اقتصاديا حقيقيا، والنتائج أظهرت أننا نسير فى الاتجاه الصحيح، وأن مصر لديها خطة إصلاح اقتصادي حتي 2030، لافتا إلى أن هدف المؤتمر الاقتصادي الحقيقي هو إعادة الثقة بين المستثمرين الأجنبي والعربي، ثم طرح المشروعات، مشيراً إلى أنها لم تكن الهدف الرئيسي للمؤتمر وإنما عودة مصر كدولة محورية وانفتاحها على العالم، موضحا أن الرسالة قد وصلت لجميع دول العالم.

وقال وزير الاستثمار، إن الحكومة قررت ألا تفعل ما لا تعرف، قائلاً: "رزق كل واحد صنعته"، لافتا إلى أن الحكومة تحارب من أجل استثمار جيد وتحقيق نم، وأن دور الحكومة مساندة القطاع الخاص والنزول بمعدلات الفقر والبطالة، موضحا أن أكبر تحدٍ لها الآن هو ثقافة العمل وقبول الآخر.