الأم والأب و الطفلة
ولدت منذ فترة طفلة بيضاء شقراء لأبويين أسودين من الزنوج , الأمر الذى جعل الأبوين ينصدام لما يرونه فالأم سمراء والأب هو الأخر كذلك , فكيف ولد هذه الطفلة شقراء.
الأمر أثار إهتمام الكثيرون والذين استغربوا كيف لأبوين زنجيين أن يولدان طفلة بيضاء شقراء مثل هذه الطفلة الجميلة , مما جعل العلماء يتدخلون لإيجاد إجابة لتفسير هذا الأمر , لكن عجز العلماء عن تفسيره تلك الحالة.
لكن بعد فترة درس العالم براين سكايز الحالة وقال أن من الممكن أن يوجد إختلاف فى ولادة الأبناء بالرغم من عدم وجود صفات مشتركة بينهم وبين أبائهم , فقد نجد طفل أبيض يولد لوالدين زنجيين , والسبب فى ذلك يعود إلى وجود أصول قديمة تحمل نفس صفات المولود وهذا ما يرجحه العالم.
ومن هذا التفسير نتذكر قصة حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث جائه رجل من أهل البادية يشكوه زوجته ويطلب منه حلا حيث قال
“يا رسول الله إن امرأتي ولدت على فراشي غلاماً أسود، وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسود قط”.
فرد عليه النبى قائلا “هل لك من إبل؟ قال نعم، قال فما ألوانها؟ قال حمر، قال هل فيها أسود؟ قال لا، قال فيها أورق؟ قال نعم، قال فأنى كان ذلك؟ قال عسى أن يكون نزعة عرق، قال فلعل ابنك هذا نزعه عرق”
كان ذلك رد النبى محمد صلى الله عليهم وسلم على الرغم من أن أيامه لم يكن معروف شيئا عن الجينات الوراثية كما هو معروف اليوم .