اكد احمد الزينى، أشار إلى أن مستثمرى قطاع الأسمنت شاركوا فى المؤتمر الاقتصادى، ويرحبون باستثثمارات جديدة بالقطاع، وبشراكة مستثمرو العرب، وأجانب لدفع عجلة الإنتاج فى البلاد، ورحبوا أيضًا بالاستثمار فى مجال الطاقة، والتى من شأنها حل مشاكل المصانع.
وشدد الزينى على أن هناك بعض الضوابط التى يتطلبها القطاع، ومن المفترض أن تلزم بها الحكومة المصرية المستثمر الذى يريد الاستثمار فى قطاع الأسمنت والحديد بمصر، ومنها توفيره لمصادر الطاقة على نفقته الخاصة بمصنعه، دون دعم من الحكومة المصرية لأن الطاقة المدعومة تخص المواطن المصرى ومحدودى الدخل، وما يحدث الآن بمصر يعد إهدارًا للطاقة والغاز ما يخالف كل الأعراف الدولية.
وأضاف الزينى أنه يمكن تأسيس شركة قابضة ترعى مستثمرين عرب وأجانب تحت مظلتها فى القطاع، علاوة على طرح الأسمنت بمصر بأسعار منخفضة مقارنة بنظيراتها عالميًا.