البورصة المصرية
قال "روبرت لويس"خبير اسواق المال أن البورصة المصرية أغلقت خلال تعاملات الأسبوع المنقضى خسائر بلغت نحو 4 مليارات جنيه ليبلغ رأسمال السوقي نحو 507.2 مليار جنيه مقارنة بنحو 511.2 مليار جنيه خلال الاسبوع السابق عليه و ذلك بانخفاض بلغت نسبته نحو 0.8%.
وأضاف "لويس" بعد التراجع الذى شهدته مؤشراتها بشكل جماعى حيث اغلق مؤشرها الرئيسى « EGX30 » عند مستوى 8731 نقطة بانخفاض قدره 1.75% بنهاية تعاملات الأسبوع المنقضى كما اغلق مؤشر السبعيني علي متراجعا عند مستوى 491 نقطة بانخفاض بلغ 0.7% ، ليستمر الاداء الضعيف فى ظل غياب المحفزات القوية فى المدى القصير مع استمرار التأثير السلبى و المعنوى لدى المتعاملين نتيجة لفرض قانون الضرائب على أرباح و توزيعات البورصة و الذى صدر لائحته التنفيذية مؤخرا.
وينصح "روبرت لويس" بالاستمرار فى الالتزام التام بتحديد نقاط الشراء و المستويات الفنية للأسهم بشكل عام و القيادية بشكل خاص ، مضيفا علي انه باستخدام المتاجرات السريعة استغلالا لتلك الارتفاعات و ذلك حتى تأكيد تجاوز مستويات المقاومات الهامة الحالية.
وأشار" روبرت " عن ابرز الاحداث خلال الأسبوع فيما يخص السوق كان اطلاق البورصة المصرية أول نظام إلكترونى للإفصاح المباشر للشركات حيث سيسمح النظام الجديد للشركات المقيدة بإدراج تقارير الإفصاح مباشرة على شاشات التداول مما يقلل من زمن الإفصاح عن أخبارها الجوهرية و يقلل من اخطاء التدخل البشرى و بما يمكن المستثمرين من التعرف على اخر تطورات الشركات و وضعها المالى لحظياً.
بينما علي المستوي الاقتصادي أكد "لويس"أن قرار لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى بالإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 8.75 و 9.75% على التوالى كما تم الإبقاء على سعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند مستوى 9.25% وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 9.25%.
وتابع :وكان قد سبق ذلك اعلان رئيس البنك عن تلقى مصر لـ 6 مليارات دولار من السعودية و الكويت و الإمارات المتحدة لتدخل فى أرصدة النقد الأجنبي بواقع 2 مليار دولار لكل دولة من إجمالي 12.5 مليار دولار في صورة استثمارات و مساعدات و ودائع بالبنك المركزي ، ان الفائدة على الودائع 2.5 % والآجال تتراوح من 3 : 5 أعوام و من شأن تلك المساعدات الخليجية تعزيز مساعي الحكومة المصرية للنهوض بالاقتصاد و تحقيق نمو لا يقل عن 6% خلال السنوات المقبلة.
ويتوقع "روبرت لويس ان المؤشر الرئيسي قد نجح فى الارتداد اعلى مستوى الدعم الهام عند منطقة 8550/8500 نقطة كما نجح فى اختراق مقاومة 8630 نقطة مغلقا تعاملات الاسبوع عند 8731 نقطة فى اتجاه مستوى المقاومة التالى عند 8800 نقطة و قبل مستوى 8950/8900 نقطة والتى بالنجاح فى تجاوزه يكون فى مواجهة مستويات مقاوماته التالية بداية من مستوى 9050 ثم 9150 و يليه مستوى 9300/9250 نقطة الهام .
بينما شهد المؤشر السبعيني تراجع اقل من سابقه و اغلق عند مستوى 491 نقطة ودون مستوى 495 – 500 نقطة و التى بالنجاح فى تجاوزه و الثبات اعلاه سوف يكون فى مواجهه مستويات المقاومة 515 - 520 نقطة و يليها مستوي 530 نقطة.