أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن أفراد طاقم السفينة الأمريكية التي اعترضتها البحرية الإيرانية، الأسبوع الماضي، ونُقلوا بعدها إلى مرفأ بجنوب البلاد باتوا "أحرارا".

ونقلت صحيفة الشروق التونسية عن مرضية أفخم، المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قولها إن السفينة تقوم برحلة تسوق، موضحة "أن أفراد الطاقم الـ24 أحرار وهم يتلقون مساعدة قنصلية ولا علاقة لهم بنظرنا باعتراض السفينة.

وأوضحت أن "المفاوضات مستمرة بين الشركة الخاصة التي رفعت الشكوى وأنه من الممكن تسوية المسألة بحلول يوم أو يومين".

وأشار التليفزيون الإيراني إلى أن أفراد الطاقم ينحدرون من بلغاريا من بينهم القبطان ومن بورما ورومانيا وبريطانيا.

وكررت المتحدثة أن اعتراض السفينة "مسالة قضائية وليست سياسية أو عسكرية".

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية أعلنت أن احتجاز السفينة جاء بسبب انتهاكها الحدود البحرية الإيرانية في الخليج، مشيرة إلى أن السفن الإيرانية نقلت سفينة الشحن إلى ميناء بندر عباس.

وأشارت منظمة الموانئ والشئون البحرية أن اعتراض إيران سفينة مرتبطة بشركة "ميرسك" ناجم عن شكوى قديمة رفعتها شركة إيرانية.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إن العملية تمت في الخليج بعد صدور حكم على خلفية شكوى قدمتها شركة "فارس طلايع أويل بروداكت" التي طالبت بتعويضات مالية من "ميرسك".

وأضافت أن القضاء نظر في هذه الشكوى في السنوات الماضية وأصدرت المحكمة المختصة حكما بالتعويضات المالية في ختام عملية قضائية شاملة بعد الاستماع إلى الطرفين.