أوضحت التقارير التى نشرتها مؤخرا منظمة الصحه العالمية أن الحساسية أصبحت مرض العصر لأنها تصيب حاليًا 150 مليون مواطن أوروبي.
وأشارت التقارير إلى أن حوالى نصف مواطنى أوروبا الغربية هم ضحايا هذا المرضى بكل أشكاله /من حساسية الجهاز التنفسى وحساسية الغذاء والحساسية المهنية/ ، لافتة إلى أن العدد سيصل إلى 300 مليون مواطن خلال عام 2025 أى أوروبى من بين أثنين وحتى السبعينيات من القرن الماضي لم يكن أحد يعرف هذا المرض ولكن اليوم أصبح ظاهرة حضارية بعد تزايد عدد المصابين به والذى يرتبط بتغير أسلوب الحياة التى نعيشها اليوم والتى تغيرت خلال 40 عاما الماضية وأعراضها كثيرة من / ألتهاب الأنف المخاطى والربو والأكزيما/.
وأشار التقرير إلى أن تلوث الهواء يلعب دورا أساسيا فى تزايد مرض الحساسية بسبب الجسيمات الرفيعه وحبوب اللقاح والتى تمتد حتى شهر يونيو كما أن التلوث الداخلى فى المنازل أعلى من خمس إلى سبع مرات والذى يأتى بسبب حشرة القراديات فى الفراش والتدخين حتى فى السيارة، منبها إلى أنه كارثة، مما جعل العديد من الدول تصدر قانونا بمنع التدخين فى السيارات الخاصة خاصة فى وجود الأطفال حتى سن 18 عاما.
وأكد التقرير أن تلوث الهواء الداخلى آفة تهدد الصحه العامة وتؤدى إلى الوفاة، فقد قدرت منظمة الصحه العالمية عدد الوفيات بحوالى 4.3 مليون وفاة سنويا مقابل 3.7 مليون بسبب التلوث الهواء الخارجى.