أكد العلماء توافر بعض البدائل بدلا من استخدام الحيوانات في التجارب المخبرية، وتتم الان تجربة هذه البدائل التي ستحل محل الحيوانات أو على الأقل تخفض عدد المستخدم منها.
وفي ما يأتي بعض هذه البدائل التي قد تنقذ الحيوانات من الموت في المختبر، حسبما نشر موقع "هيلثى 24"
زراعة الخلايا: تؤخذ خلايا من الإنسان أو الحيوان وتزرع في المختبر، فتنمو وتعمل كأنها في الجسم. ومن خلال ذلك يمكن إنتاج أنسجة القلب أو الأوعية الدموية مثلاً أو حتى عضو كامل. كما تمكن العلماء من إنتاج جلد الإنسان مخبرياً وتجربة أدوية ومواد كيميائية جديدة عليه.
المحاكاة الحاسوبية: غالبا ما تستخدم المحاكاة الرقمية (الحاسوبية) لمعرفة التأثير البعيد المدى للمواد السامة على جسم الإنسان. فمثلا، يمكن معرفة مدى تحمل الجسم للمواد المستخدمة في صناعة المراهم والصابون والمكياج، وتوضيح ذلك على شاشة الحاسوب بدل تجربته على الحيوانات.
الرقائق الحيوية: استطاع الباحثون الألمان تطوير رقيقة حيوية لا يمكنها تسريع الحصول على نتائج التجارب وزيادة فعاليتها وحسب، وإنما يتوقع أن تساهم في تخفيض عدد الحيوانات المستخدمة في التجارب المخبرية بنسبة 30% تقريبا. وبواسطة هذه الرقائق، يحاكي الباحثون رد فعل الجسم على المادة الفعالة المستخدمة في الدواء ويعرفون تأثيرها على الأنسجة مباشرة.
كما طور باحثون ألمان رقيقة حيوية تستطيع نسخ ومحاكاة عمل مختلف أعضاء الجسم، بل حتى التواصل في ما بين هذه الأعضاء. ومن خلال ذلك، يمكن فحص عملية الأيض وعمل الخلايا بدقة، مثل تعطل وفشل الكبد نتيجة تسمم الدم.